
تتمثل الأهداف الأساسية للبرامج في رفع مستوى مهارات وخبرات زوّار التبادل في مجالاتهم الأكاديمية أو المهنية من خلال المشاركة في التدريب الداخلي والبرامج التدريبية الموجهة والمنظمة المبنية على العمل، ولتحسين معرفة المشاركين بالتقنيات والمنهجيات والتكنولوجيا الأمريكية.
للبقاء على اطلاع على أخبار MSSF ولتعرف المزيد عن طلبتنا المتميزين، يرجى التسجيل في رسائلنا الإخبارية.
من خلال المكونات المتعاقبة لـ PFDP، ظهرت مجموعة من الممارسات بين الأكاديميين الفلسطينيين، بدءاً من التركيز على تحسين الكفاءة الفردية لأعضاء الهيئات التدريسية في فلسطين، والتوسع لتسهيل ممارسات التعلم والتعليم المطورة في مؤسسات التعليم العالي، وبلغت ذروتها في إنشاء مراكز التميز في التعليم في أربع جامعات -جامعة النجاح الوطنية، وجامعة بوليتكنيك فلسطين، وجامعة بيت لحم، وجامعة فلسطين التقنية- حيث ترسخت ثقافة التعلم والتعليم الجديدة.
تم تنفيذ برنامج تطوير القيادة والمعلمين (LTD) بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية (MoEHE) وبتوجيهاتها في إيلاء الأولوية للاستثمار في المدارس الفلسطينية وتحسين التعليم داخل الفصول الدراسية. بحلول عام 2018، تم إدخال نهج مبتكر في القيادة المدرسية والتطوير المهني، ما أدى إلى تحسين التعليم بشكل ملحوظ لدى 150,000 طالب وطالبة في الصفوف من الخامس إلى العاشر في 454 مدرسة في الضفة الغربية.
الاستثمارات الاستراتيجية في التعليم الفلسطيني
منذ عام 2015، دخلت أمديست/ مصر في شراكة مع معهد التدريب الإداري (MTC) لدعم مشروع WISE الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. توفر أمديست الإدارة التقنية لأنشطة ريادة الأعمال والتعلم على أساس العمل، حسب ما تعهدت به لمساعدة المدارس الثانوية التقنية على إعداد الطلبة بشكل أفضل لتلبية احتياجات سوق العمل، وتوفير الخبرة الفنية والدعم للجهود المبذولة لتحسين كفاءة سوق العمل وتحسين البيئة العامة لتطوير القوى العاملة.
تم تأسيس برنامج كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES) من قبل الكونغرس الأمريكي في تشرين الأول 2002 استجابةً لأحداث 11 أيلول 2001. وبتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية وبرعاية مكتب الشؤون التعليمية والثقافية (ECA)، تقدم مبادرة الدبلوماسية العامة المبتكرة هذه منحًا للدراسة لمدة عام في الولايات المتحدة.
حتى الآن، عمل مشروع نهضة شباب على تدريب أكثر من 330 يمنيًا على المهارات المهنية والحرفية وقابلية التوظيف. كما اكتسب أكثر من 40 متدربًا تجربة حقيقية كمتدربين في الشركات الرئيسية وفي تحسين مجتمعاتهم. تساعد جهودهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي الحيوي الذي يدعم آليات الحوكمة لفترة ما بعد الصراع في اليمن.