تقاعدت السفيرة (المتقاعدة) ديبورا كي. جونز من وزارة الخارجية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 برتبة وزير مهني بعد 34 عامًا من الخدمة. كانت آخر مهمة أوكلت لها هي نائب القائد/ مستشار الشؤون الدولية في كلية دوايت دي. أيزنهاور للأمن القومي واستراتيجية الموارد (ICAF سابقًا) التابعة لجامعة الدفاع الوطني من تشرين الأول/ أكتوبر 2015 إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، وكانت قد خدمت قبل ذلك سفيرةً للولايات المتحدة في ليبيا من حزيران/ يونيو 2013 وحتى أيلول/ سبتمبر 2015. عملت باحثةً مقيمة في معهد الشرق الأوسط من آب/ أغسطس 2012 إلى آذار/ مارس 2013. تم تعيينها في كلية الحرب البحرية الأمريكية في نيوبورت، رود آيلاند مستشارةً أولى للهيئة التدريسية لشؤون الأمن القومي، بعد توليها منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في دولة الكويت من عام 2008 إلى عام 2011. كما عملت مسؤولةً رئيسية في القنصلية الأمريكية العامة في إسطنبول، تركيا من عام 2005 إلى عام 2007.
وشملت المهام الخارجية الأخرى التي كلفت بها السفيرة جونز الأرجنتين، والعراق، وسوريا، وإثيوبيا (إلى جانب توليها للمسؤولية الإقليمية عن إريتريا، وجيبوتي، والسودان) والإمارات العربية المتحدة. وتشمل المهام التي تولتها في واشنطن مركز عمليات الطابق السابع التابع للأمانة العامة، ومساعدة في قسم شؤون الموظفين للوزير المساعد لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا، والقائمة بأعمال مستشار الشؤون العامة لمساعد الوزير لشؤون الشرق الأدنى، ومسؤولة مكتب الأردن ومديرة مكتب شؤون شبه الجزيرة العربية وإيران (2002-2004). درست السفيرة جونز اللغة العربية في الكلية الميدانية التابعة لمعهد الخدمة الخارجية في تونس العاصمة، بتونس، وعملت في مجلس الممتحنين بالوزارة. وقد حصلت على العديد من جوائز الأداء المتميز من الوزارة، بما في ذلك العديد من جوائز الشرف الأولى، وتم ترشيحها لجائزة الشرف الرئاسية في عام 2014. وقد قلد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة السفيرة جونز وشاح "وسام الاستقلال" في عام 2002.
تحمل السفيرة جونز درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في التاريخ من جامعة بريغهام يونغ حيث تابعت أيضًا دراساتها العليا في العلوم الإنسانية وكانت تدرّس مساقات لطلبة البكالوريوس في برنامج الدراسة في الخارج بجامعة بريغهام يونغ (BYU) في مدريد، بإسبانيا. وهي "خريجة متميزة" من كلية الحرب الوطنية، بجامعة الدفاع الوطني، وتحمل شهادة الماجستير في استراتيجية الأمن القومي. ومن بين اللغات التي تتقنها: اللغة الإسبانية، والعربية، والفرنسية. تشمل منشوراتها أمي تقول: لآلئ الحكمة من الأمهات الكويتيات، وهي مجموعة من الأمثال الكويتية التقليدية. وقد قامت مؤخرًا بإعداد وتقديم دراسة لدورة نادي فالداي للحوار في شباط/ فبراير 2018 في موسكو بعنوان "هل لدى ليبيا القدرة على ممارسة السيادة على نفسها؟"
تترأس السفيرة جونز حاليًا مجلس إدارة مركز هولينغز للحوار الدولي وتشارك في المجلس الاستشاري المخصص لأمن الخليج بمجلس الأطلسي. وهي عضو في أكاديمية الدبلوماسية الأمريكية.