الشباب الأردني يحلق عاليًا مع برنامج وظائف في مجال الطيران

يعمل برنامج تنمية المهارات، الذي يطلق عليه "وظائف في مجال الطيران"، على دفع شباب وشابات الأردن الطموحين نحو قطاع الطيران. يتم تقديم البرنامج الجديد بالتعاون مع وزارة الشباب الأردنية وشركة بوينغ، ويفخر البرنامج بمنهاجه الدراسي الديناميكي الصارم الذي يحض على الشمولية ويدفع بالقيود التقليدية المفروضة على تدريب القوى العاملة.

تم في هذا العام، ومن خلال البرنامج الذي يرتكز على الشباب إعداد 60 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا للعب أدوار في صناعة الطيران المزدهرة في البلاد. لقد خضعوا لتدريب مكثف لتعزيز كفاءاتهم في اللغة الإنجليزية واكتساب المهارات الشخصية والرقمية، والتي تعتبر ضرورية للنجاح في صناعة الطيران. بالإضافة إلى هذه المهارات التأسيسية، تضمن البرنامج أيضًا جلسات لبعض المتحدثين وزيارات ميدانية لخبراء ومحترفي هذه الصناعة، مثل هيئة تنظيم الطيران المدني، ومجموعة المطار الدولي، الخطوط الجوية الملكية الأردنية، وغيرها من شركات الطيران والأكاديميات في الأردن.

في احتفال أقيم مؤخرًا، قام البرنامج بتخريج دفعة مكونة من 54 طالبًا وطالبة، حيث كان 61% من بينهم من الشابات الموهوبات. فاز 14 من هذا الفوج بالحصول على التدريبات الداخلية المرغوبة في مجموعة المطار الدولي، وحصل سبعة منهم على وظائف في قطاع الطيران وغيره من القطاعات، كما أجرى الآخرون مقابلات فعالة. في كلمتها أثناء الحفل، شكرت مديرة أمديست/ الأردن، السيدة نور الرشيد، الشركاء على دعمهم وأشادت بالعمل الجاد للخريجين، مشيرة إلى أن "التزامهم وانغماسهم في عالم الطيران مصدر إلهام حقيقي".

وأضافت قائلة: "في الوقت الذي تبدأون فيه مسيرتكم المهنية، نتمنى أن تأخذوا معكم المعرفة والمهارات والإصرار لإحداث تأثير كبير في هذا القطاع الحيوي. لا تساورنا أية شكوك في أنكم ستعملون بأداء استثنائي في حياتكم المهنية، ونحن ننتظر بفارغ الصبر الفرصة للاحتفال معكم بنجاحاتكم".

سوف تستهدف الإصدارات المستقبلية لبرنامج وظائف في مجال الطيران ثلاث مجموعات مختلفة من المشاركين، بحيث تتمحور كل منها على مسار وظيفي متميز، لتشمل طاقم الطائرة، والهندسة والصيانة، والخدمات الداعمة في المطار. ويهدف البرنامج أيضًا إلى توسيع نطاقه، حيث من المقرر أن تستضيف جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (JUST) إحدى دورات هذا البرنامج، وهي من أفضل الجامعات في مدينة إربد.