أمديست تحتفل بعامها الخمسين في تونس

يصادف هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس أمديست/ تونس. منذ افتتاحها في تونس العاصمة في تشرين الأول/ أكتوبر 1973، قدمت أمديست للتونسيين من جميع أنحاء البلاد مجموعة واسعة ومتنوعة من فرص التعليم والتدريب، وفي السنوات الأخيرة أخذت تؤثر على حياة أكثر من 20 ألف شخص سنويًا.

بالتعاون مع شركاء محليين وإقليميين ودوليين، تقدم أمديست/ تونس البرامج والخدمات التي تتيح الوصول إلى الفرص التعليمية العالية الجودة، وتزيد من فرص الوصول للدراسة في الولايات المتحدة، وتمكين الشباب والنساء، وتعزيز المؤسسات المحلية، وتنمية المهارات اللغوية والمهنية، وكل ذلك في ظل بناء التفاهم بين الثقافات.

أمديست، من خلال خدمات الاختبارات في كل من المجالات الأكاديمية والمهنية إلى جانب التدريس الذي تقدمه عبر الإنترنت أو بشكل شخصي للشباب واليافعين والأطفال لكل المستويات سواء المبتدئة أو المتقدمة، على تمكين آلاف التونسيين من تنمية مهاراتهم في اللغة الإنجليزية وتحقيق أهدافهم من خلال تقديم الدورات التدريسية عبر الإنترنت أو بشكل شخصي. وقد وسعت أمديست من خدماتها في جميع أنحات تونس بإضافة مراكز جديدة في سوسة وضفاف البحيرة.

طاقم أمديست/ تونس يقفون لالتقاط صورة.

"أنا سعيدة لرؤية أمديست/ تونس تواصل مهمتها بعزمٍ وتفانٍ. وسوف نواصل عملنا لتحقيق الشمولية، والمساواة والتنوع في جميع برامجنا"، تقول آني ستيتلر، المديرة القطرية لأمديست في كل من تونس وليبيا.

انطلاقًا من التزامها الطويل الأمد بالتبادل التعليمي الدولي، تفخر أمديست/ تونس بالشراكة مع وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمات أخرى في إدارة المنح الدراسية وبرامج التبادل المؤثرة مثل برنامج تبادل الشباب والدراسة (YES)، وبرنامج فولبرايت، وصندوق دعم المنح الدراسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MSSF)، وبرامج الزمالة المهنية (PFP)، وبرنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (Access). من خلال هذه البرامج، إضافة إلى الخدمات الاستشارية التي تقدمها إديوكيشن يو أس أيه (EducationUSA) التابعة لأمديست، تأهل آلاف التونسيين للقبول في كليات وجامعات الولايات المتحدة، وغالبًا ما يتم ذلك من خلال المنح الدراسية والمساعدات المالية.

بالإضافة إلى ذلك، توفر الزوايا الأمريكية في تونس العاصمة وسوسة المكان والموارد للجمهور التونسي للتعرف بشكل مستمر على الولايات المتحدة وثقافتها وقيمها، إلى جانب تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين الهامة مثل ريادة الأعمال، والقيادة، ومحو الأمية الإعلامية، واستخدام التقنيات الجديدة التي ستساهم في تطوير تونس بشكل مستمر.

وأضافت ستيتلر قائلة: "في الوقت الذي نحتفل فيه بهذا الحدث الهام، فإننا نجدد التزامنا الثابت بإيجاد الفرص، وتحقيق الآمال والتفاهم. ونعرب عن امتناننا لكل من ساهم في إنجاز هذه البرامج؛ فمن خلال دعمهم نتمكن من المساعدة في خلق مستقبل أكثر إشراقًا. نفتخر بجميع الإنجازات التي تحققت على مدى العقود الخمسة الماضية ونتطلع بأمل إلى 50 عامًا أخرى من الإنجازات الأكبر."