الاحتفاء بخريجي صندوق الأمل لعام 2023

أكمل ستة عشر خريجًا دراساتهم الجامعية على برنامج صندوق الأمل بإنجازات أكاديمية ولامنهجية مبهرة. تهانينا لهؤلاء الشباب والشابات الرائعين من غزة، والضفة الغربية، والأردن، ولبنان.

فرح عبد الجواد من الأردن، تخرجت من جامعة دريكسل بتخصص أساسي في الهندسة المعمارية وتخصص فرعي في الدراسات العالمية. أثناء دراستها في دريكسل، ترجمت شغفها بالقضايا الاجتماعية إلى عمل ذي مغزى حيث شاركت في تأسيس نادي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلاب من أجل العدالة في فلسطين. كما تميزت فرح كذلك في تخصصها الأساسي ووقع عليها الاختيار للمشاركة في العديد من مشاريع الأبحاث المتعلقة بالتنمية المجتمعية والرعاية الصحية. كما درست في الخارج في فيينا، بالنمسا، وحصلت على ثلاث دورات في التدريب العملي لمدة ستة أشهر كجزء من البرنامج التعاوني الذي تقدمه دريكسل. بالنسبة لفرح، كانت تعتبر كونها طالبة في صندوق الأمل "فرصة لأبتكر نفسي (اجتماعيًا، أكاديميًا، ومهنيًا) من جديد لتجسيد صورة قوية لما يمكن أن تصبح عليه الباحثة العربية الأنثى وما يمكن أن تحققه. من خلال تجربتي في الولايات المتحدة الأمريكية وبالدعم الذي منحتني إياه أمديست، تمكنت من استكشاف مصالحي في ميادين البحث والتطور المهني بحرية وكل ثقة وهذا ما منحني المعرفة ومجموعة من المهارات والعلاقات التي أستخدمها لرد الجميل لمجتمعي". وهي تقوم الآن فعليًا برد الجميل من خلال المركز الذي أوجدته في الأردن حيث تعمل مع اللاجئين والمجتمعات التي تفتقر للخدمات الكافية لرفع مستويات المعيشة فيها ومعالجة بعض القضايا الملحة التي تواجهها. عمل صندوق الأمل على تغيير لعبة الحياة لفرح. وتصف ذلك بأنها "أفضل تجربة" مرت في حياتها، وتضيف بأن أمديست "تخلق تغييرًا جذريًا في مجتمعاتنا بمد يد المساعدة للطلبة الطموحين الشغوفين للتفاني من أجل التغيير ولكنهم يفتقرون إلى الموارد".

عبد الله أبو الخير من غزة، تخرج بشهادة في علم الحاسوب من جامعة ويتوورث. لدى تأمل تجربته في ويتوورث، يعبر عن تقديره لهذه الفرصة التي أتاحت له التواصل مع أشخاص بارزين أثّروا على نظرته للحياة وفتحوا عينيه على الاحتمالات اللانهائية التي يقدمها العالم. "لا يمكن وصف تأثيرها على شخصيتي بالكلمات. لقد أصبحت أسعد من قبل وازدادت ثقتي بنفسي". يخطط عبد الله، بعد التخرج، للحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.

تخرجت رولان أبو نحلة من غزة، بشهادة في إدارة الأعمال، مع التركيز على المحاسبة والأمن السيبراني من كلية ستلمان، وهي واحدة من 105 كليات وجامعات مخصصة تاريخيًا للسود (HBCU) في الولايات المتحدة. تمتلك خبرة جامعية متميزة مليئة بالإنجازات الرائعة، ليس أقلها اختيارها كباحثة من HBCU في البيت الأبيض خلال إدارة أوباما. كما استفادت من الفرص لاكتساب خبرة عملية في إعداد الضرائب ومتدربة في الأمن السيبراني في شركة كولر. تحرص رولان دائمًا على اختبار قدراتها، وقد شاركت في مسابقة معركة الأدمغة (Battle of the Brains Case) بجامعات HBCU، وشاركت في أبحاث الاستدامة في جامعة ولاية أريزونا، وشاركت في تأسيس منظمة مجتمعية تسمى ذا بالس (The Pulse). تعرب رولان عن امتنانها لأمديست على "الدور الهائل" الذي لعبته في حياتها من خلال برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (آكسس)، وبرنامج كينيدي لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، وبرنامج صندوق الأمل. "لقد فتحت لي هذه الفرص مجتمعة أبوابًا عظيمة وساعدتني على كافة المستويات الشخصية، والتعليمية، والمهنية. لقد ساهمت هذه الفرص والخبرات التي وفرتها لي هذه الفرص في الإنجازات التي حققتها حتى هذا اليوم.

إسماعيل عجاوي من لبنان، تخرج بشهادة في علم الأحياء الكيميائية والفيزيائية من قسم البيولوجيا الجزيئية والخلوية العريق في جامعة هارفارد. وقد صرح إسماعيل بذلك عندما كاد يفوته الالتحاق ببرنامجه في جامعة هارفارد بسبب التباس في تأشيرة الدخول. ولحسن الحظ تمكن من الالتحاق ببرنامجه الدراسي والمشاركة في فرص التدريس، والبحث، والتطوع حيث يعزو لهذه الأنشطة الثلاثة الفضل في إرساء أُسس نموه الفكري والشخصي. عمل كمدرس زميل للعديد من الدورات الدراسية، وتقييم التعيينات الدراسية، ومساعدة الطلبة في شعبهم الدراسية، وعقد ساعات العمل. عمل على ثلاثة مشاريع بحثية مختلفة تشمل مجالات مثل العلاج الإشعاعي للأورام، وانفصام الشخصية، والدنف السرطاني. تطوع بوقته وطاقاته لخدمة مختلف المجتمعات المحتاجة: ملجأ هارفارد سكوير للمشردين، وهارفارد ميدلايف في عاميه الأولين، ثم سافر إلى الإكوادور مع ميدلايف لتوفير الرعاية الطبية للمجتمعات المحرومة من الخدمات. تطوع إسماعيل أيضًا في مختبر الدم في مستشفى نيوتن-ويلسلي، ومع حملات التبرع بالدم مع الصليب الأحمر، وتطوع في غرفة الطوارئ في مركز تافتس الطبي، حيث اكتسب خبرة مباشرة لا تقدر بثمن من الوسط الطبي. أكدت التجارب التي مر بها إسماعيل أثناء دراسته الجامعية، وخاصة في العمل التطوعي والبحثي، على رغبته في السعي للحصول على مهنة الطب والبحث، ما دفعه للمضي قدمًا في رحلته التعليمية في كلية الطب بجامعة ييل. ويرغب كذلك في توجيه الطلبة الفلسطينيين الآخرين في الولايات المتحدة، وخاصة أولئك المعنيين بالتقدم إلى كليات الطب. يلاحظ وهو يتأمل رحلته حتى الآن: "لقد زودتني أمديست وصندوق الأمل بالعلاقات والدعم المالي الذي سمح لي بالتركيز على دراستي والتقدم في مسعاي الأكاديمي".

حصل راشد الفرا من غزة على شهادة في علم الحاسوب من كلية بريجووتر. وقد استفاد من الفرص المتاحة له في الحرم الجامعي، بما في ذلك العمل كرئيس لجمعية الطلبة المسلمين، واكتسب خبرة من خلال التدريب العملي في أقسام أمن وتكنولوجيا الملكية الفكرية في إن بي سي يونيفيرسال (NBCUniversal) وفي هندسة الأمن الإلكتروني في CSAA للتأمين. سيعمل راشد بعد تخرجه كمحلل البنية الأمنية في NBCU. يقول خريج برنامج  المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (آكسس) في أمديست: "لقد منحتني أمديست وصندوق الأمل فرصة لا تصدق لمواصلة تعليمي في الولايات المتحدة. كما مكناني من التطور بطرق عديدة خلال رحلتي الجامعية في الولايات المتحدة. على المستويين الشخصي والمهني. وسأشعر للأبد بالامتنان على كل ما تلقيته من دعم ومساعدة من أمديست وصندوق الأمل وأتمنى أن أتمكن من رد الجميل في المستقبل".

تخرج رسلان الجعبري من جامعة ستانفورد بدرجة البكالوريوس في علم الحاسوب. في ستانفورد كان باحثًا في مختبر هادلي، ومركزًا على السجل المناخي لشبه جزيرة سان فرانسسكو. وأعار مواهبه الكثيرة للعديد من أدوار الكتابة والتحرير، ولم يكن أقلها الكتابة لصحيفة ستانفورد ديلي والتحرير لمجلة ستانفورد تشابارال. بالإضافة إلى أعماله الأكاديمية، عمل رسلان كمهندس تطوير البرمجيات (SDE) في إكسبو لمدة أربعة أشهر ويعمل حاليًا في مشاريع أخرى.

نادر المدبوح من الضفة الغربية، تخرج بشهادة في علم الحاسوب من كلية سوارثمور حيث عمل على تنمية مهاراته في مجال تطوير البرمجيات، والأمن السيبراني، وهيكلية البيانات بالإضافة إلى أمور أخرى. خلال دراساته، انخرط في مشاريع متنوعة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى تعليم علوم الحاسوب وتمكين المجتمعات من خلال التكنولوجيا، ولم يكن أقل هذه المشاريع دورة مجانية على الإنترنت في علوم الحاسوب قام بتدريسها كجزء من برنامج الزمالة المجتمعية في تشيستر. كما حصل على زمالة نيومان المدنية لعام 2023 تقديرًا له على تمكنه من تطبيق معرفته على الاحتياجات برؤية ثاقبة، ومهارات تقنية، ومودة.

أمير عامر من الضفة الغربية، حصل على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات التجارية من جامعة ليهاي، حيث تابع شغفه لدراسة علوم البيانات في كلية التجارة والأعمال. لقد استمتع بالدورات الدراسية التحفيزية، وتتلمذ على يد أساتذة متفانين، وشارك في مناقشات متبصرة عملت على إثراء رحلته الأكاديمية. خارج الفصول الدراسية، كان أمير عضوًا نشطًا في جمعية طلبة الشرق الأوسط، وشارك في مجموعة من مبادرات الخدمات المجتمعية ودورات الدراسة الميدانية. يقول إنه يقدر عاليًا الإحساس بالانتماء للمجتمع الذي وجده في ليهاي، الأمر الذي ساعده على إقامة صداقات دائمة والتغلب على الاختلافات الثقافية التي واجهها في البداية كطالب دولي. كما أنه قد مثل وطنه فلسطين بكل فخر، حيث شارك ثقافته وقصصه الشخصية مع أعضاء الهيئة التدريسية ومع زملائه. وبالنظر إلى المستقبل، يأمل أمير في تحقيق الاستقرار المالي والعودة إلى فلسطين للمساعدة في بناء مستقبلها. وإصرارًا منه على إحداث تأثير ذي مغزىً وتكريس مصادره لخدمة الآخرين، يخطط للمشاركة في المبادرات التي تلبي الاحتياجات المحددة لمجتمعه، وخاصة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتعليم، والرعاية الصحية. ويقول: "لقد غرس صندوق الأمل في داخلي شعورًا عميقًا بالأمل في قدراتي الخاصة. فقد مهدت مساعدة صندوق الأمل لي طريق النجاح، وأكن لهم غاية الامتنان. آمل أن تتاح لي الفرصة للمضي قدمًا على هذا النحو يومًا ما لأتمكن من إحداث تأثير إيجابي على الآخرين، تمامًا كما فعلوا معي".

بيرج هاجوبيان من القدس، تخرج بشهادة في البيولوجيا الجزيئية من جامعة تافتس، حيث أتيحت له الفرصة لمتابعة "واحد من أكبر مجالات شغفه- الأبحاث وتطبيقاتها السريرية". وبصفته ركنًا أساسيًا من أركان المجتمع العلمي في جامعة تافتس، قدم مواهبه إلى العديد من المشاريع التي أذكت اهتمامه بالمناعة ورغبته في مساعدة الآخرين، بما في ذلك استخدام النباتات لتطوير لقاحات للأمراض المعدية والعمل مع طبيب الأمراض القلبية التداخلية في أحد مستشفيات القدس. خلال جائحة كوفيد، أخذ بيرج إجازة لمدة فصل دراسي للحصول على شهادة فني الطوارئ الطبي (EMT) وتطوع في فلسطين، وطنه الأم. وكعازف جيتار بارع، عزز اهتمامه بالموسيقى، وخاصة في التأليف والإنتاج الموسيقي. يقدر بيرج عاليًا تجربته الجامعية التي منحته الاستقلالية، والثقة، والرؤية العالمية، وعلمته كيف يكون مرنًا ومنفتحًا على التغيير. يعمل حاليًا في مختبر علم الأحياء الدقيقة في كلية الطب بجامعة تافتس، ويدرس متفطرة السل وهو بصدد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتقدم بطلب للالتحاق بكلية الطب أو بأحد برامج الدراسات العليا الأخرى. يكمن هدف بيرج في الحياة في مساعدة الناس، سواء كان ذلك من خلال مزاولة مهنة الطب، أم المساهمة في البحوث الطبية، أم الارتقاء بمستوى الصحة العامة. حيث يقول: "لقد وفرت لي أمديست وصندوق الأمل الدفعة الأساسية التي سمحت لي بعبور الجسر والشروع في دراستي في الولايات المتحدة. وسأكون إلى الأبد ممتنًا وشاكرًا لهما على مساعدتهما ودعمهما لي".

يوسف حنفي من غزة، تخرج من كلية إيداهو بشهادة في علم الحاسوب وإدارة الأعمال. تمثلت ذروة رحلته إلى الولايات المتحدة  في مشاهدته لامتداد المحيط لأول مرة، والتي وصفها بأنها "لحظة ثمينة" حقًا. الآن وقد تخرج، يبحث يوسف عن وظيفة في صناعة البرمجيات لاكتساب الخبرة التي ستمكنه من إنشاء البرامج بشكل مستقل ليتمكن من خدمة مجتمعه في فلسطين. وبصفته أحد خريجي برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (آكسس)، يشير يوسف: "كانت أمديست هي السبب الذي دفعني لتعلم اللغة الإنجليزية بشغف، من خلال برنامج أكسس. ساعدني صندوق الأمل في كامل عملية التحضير للدراسة الجامعية في الولايات المتحدة. بعبارة أخرى، لولا أمديست وصندوق الأمل، لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم".

نور كنعان من لبنان، حازت على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة ديوك، حيث أظهرت كفاءةً وشغفًا ملحوظين في هذا المجال. وتقول إنها تشعر بالتميّز لتمكنها من الوصول إلى مراجع جامعة ديوك الثرية والنادرة، والتي مكنتها من العمل مع كبار الباحثين في مجال الصحة العقلية لتترأس المشاريع الخاصة بها في علم النفس الاجتماعي والصحة العقلية العالمية. وقد تركت بصماتها في جامعة ديوك كمدربة لأقرانها في مجال الصحة العقلية، وكعضو في جمعية الطلبة المسلمين وجمعية الطلبة العرب. وأكثر ما تعتز به في سنوات دراستها الجامعية هو كيف أن التجربة غيرتها كشخص: حيث إن وجودها في إحدى الجامعات الأمريكية علمها أن تقدر إنسانيتنا المشتركة وثقافاتنا ووجهات نظرنا المتنوعة. ستكون الخطوة التالية لنور في جامعة ميشيغان، حيث ستقوم بتنسيق الأبحاث حول مرونة أطفال المجموعات التي تعاني من نقص الموارد. تأمل نور أن ترد الجميل لمجتمعها من خلال تصميم تدخلات الصحة النفسية الحساسة ثقافيًا وتقديمها، بالإضافة إلى مشاركة أفكارها مع الطلبة الأصغر سنا. حيث تقول: "قدم كل من [أمديست وصندوق الأمل] لي التوجيه والمصادر التي كنت بحاجة إليها لخوض عملية تقديم طلبات الالتحاق بالكلية حيث التحقت في نهاية المطاف بجامعة ديوك. حتى بعد تخرجي، فإن وجودهم المتواصل وإيمانهم بإمكاناتي قد منحني الثقة للتغلب على الصعوبات والاستفادة من فترة وجودي في الولايات المتحدة إلى أقصى حد ممكن. سأشعر حقًا بالامتنان لهما إلى الأبد لدعمهما الحقيقي والثابت".

لانا صباح من غزة، تخرجت من سميث كوليج بتخصص رئيسي في علم النفس وفرعي في علم الأحياء. وتصف تجربتها في كلية الفنون الليبرالية للنساء بأنها "فريدة وتمكينية بشكل استثنائي،" وأشارت إلى "أن وجودها وسط نساء أحدثن تغييرات جوهرية في مختلف المجالات ألهمها للاعتقاد بأنها يمكن أيضًا أن تصنع تغييرًا ما". كان لمشاركة لانا في مختبر علم النفس الصحي كباحثة مساعدة دور في إثارة شغفها بالصحة العقلية العامة. وهناك، تلقت إرشادات مركزة من أستاذها الذي أوصلها أيضًا بباحثين فلسطينيين في مجال الصحة العقلية. وقد عزز هذا تصميم لانا على المشاركة في تطوير المنظمات الصحية غير الربحية المحلية، وتمكين الباحثين في المنطقة، وإنشاء بنية تحتية لأبحاث علم الأوبئة النفسية في غزة. تهدف لانا لرد الجميل لمجتمعها من خلال مشاركة مهاراتها في البحث العلمي مع علماء النفس الشباب في غزة لتمكينهم من جمع البيانات وترجمتها إلى حلول علمية ممنهجة. وستتابع قريبًا دراستها للحصول على درجة الماجستير في كلية بلومبيرغ للصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز. وستتركز أبحاثها على التحقيق في العلاقة بين اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) الناجمة عن الحرب والمهمة المعرفية لدى الشباب في مدينة غزة. تأمل لانا، من خلال هذا البحث، في المساهمة في فهم صعوبات الصحة النفسية في المناطق المتضررة من الصراع.

بلال شاهين من غزة، تخرج من كلية هاملتون بشهادة في الرياضيات، وعلوم الحاسوب، وتاريخ الفن. خلال فترة دراسته، حصل على العديد من دورات التدريب العملي، وعمل بدوام جزئي كمهندس برمجيات، بما في ذلك في مجالات التقنيات المتصلة وبكسل المركزي (Centre Pixel). حصل بلال أيضًا على منحة جائزة ليونارد إي. وسو جي. كنغزلي (Leonard E. and Sue J. Kingsley) التي تُمنح لطلبة السنة الثانية أو السنة الأولى على التحصيل الأكاديمي والقيادة المجتمعية.

سليم سليمان من لبنان، حصل على شهادته في الفيزياء التطبيقية مع تخصص فرعي في الرياضيات من كلية بريدجووتر. ولكونه باحثًا عن التحدي، قام ببناء نظام مضخة لطلبة ديناميكيات الموائع الذي من شأنه أن يفيد طلبة الهندسة الجدد في بريدجووتر. خلال السنوات الأربع التي قضاها في الكلية، تطور سالم بطرق لم يتخيلها أبدًا من قبل. يقول إنه واجه العديد من التحديات لكنه تعلم التغلب عليها بالثبات والاستقلالية. حصل مؤخرًا على منصب مهندس مشروع في مجموعة تيمونز في ريتشموند. بالإضافة إلى مساعيه المهنية، يرغب في توجيه الطلبة الذين يريدون الانخراط في التعليم الجامعي. يقول سليم إنه يأمل أن يتمكن من دعم الطلبة الدوليين ماليًا يومًا ما، مقتديًا بنموذج أمديست، الذي ساعده على النجاح في الولايات المتحدة. حيث يقول: "لقد آمنت [أمديست] بإمكاناتنا ومنحتنا الحافز لتحقيق أحلامنا وأهدافنا في الحياة".

فرح صبح من الأردن، حصلت على درجة البكالوريوس من كو كوليج (Coe College)، حيث تخصصت في الأساس في الأحياء مع تخصص فرعي في الكيمياء. بصفتها مؤسِّسة جمعية الطلبة المسلمين ورئيستها في الجامعة، فقد أوجدت مساحة للمسلمين للاتصال والتواصل وعملت على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأديان. كما ترأست العديد من الأنشطة والمشاريع الشاملة في الحرم الجامعي خلال ولايتها التي استمرت عامين كعضو المجلس التنفيذي للنادي الدولي الخاص بكليتها. وقد تم تقدير جهودها مرتين: عندما حصلت على جائزة القائد العالمي، وتم التصويت لصالح جمعية الطلبة المسلمين كمنظمة العام 2022. لاحقًا، ولكونها من الطلبة القدامى، تم إدخالها في مجلس المورتار (Mortar Board)، وهي جمعية شرف وطنية تقوم بتكريم المتميزين في المنح الدراسية، والقيادة، والخدمات. عملت أيضًا كمدربة للمهمات التنفيذية في مساحات التعلم المشترك في الحرم الجامعي، حيث ساعدت الطلبة الآخرين على تحسين أدائهم الأكاديمي. إحدى تجاربها التي لا تُنسى كانت إجراء أبحاث حول السلاحف مع أستاذ الأحياء على مدار فصل الصيف. أمضت ساعات في الميدان، تراقب وتجمع البيانات عن هذه المخلوقات الصغيرة الرائعة، والتي قدمتها لاحقًا في مؤتمر علم الزواحف والبرمائيات في كانساس. واليوم، تتقدم فرح بطلبات للعمل في التدريس في المدارس الدولية. هدفها التالي سيكون الحصول على درجة الماجستير في الصحة العامة.