تمكين المرأة السعودية للنجاح في سوق العمل

كجزء من مهمتنا من أجل تمكين المرأة والشباب، كنا سعداء في أمديست/ السعودية بالشراكة مع مؤسسة سعودية غير حكومية جديدة –قصص نساء سعوديات– لتقديم برنامج تدريبي مؤثر للشابات السعوديات الساعيات لدخول سوق العمل وبحاجة للمهارات المهنية الصحيحة من أجل النجاح.
مشارك يكتب ملاحظات الفصل

أنهى أربعون طالبًا جامعيًا حديثو التخرج ممن تتراوح أعمارهم ما بين 19 و26 عامًا البرنامج، وقد تم تحقيق ذلك من خلال منحة من مؤسسة سيتي كجزء من مبادرة أوسع شارك من خلالها 45 خريجًا جامعيًا سعوديًا آخر في برنامج مهارات النجاح® وتلقى 52 من رواد الأعمال المصريين الطموحين التدريب والدعم في تطوير شركاتهم الخاصة وانطلاقها. وفي حين كانت معظم النساء بلا عمل، إلا أنه كان لدى بعضهن وظائف مبتدئة وكن يطمحن لما هو أفضل أو لتغيير مسارهن الوظيفي. كما انجذب الكثير منهم للبرنامج للحصول على المساعدة في التغلب على العقبات التي يواجهنها في السعي لتوسيع فرص النساء السعوديات في تأمين الوظائف وخوض التحديات في أماكن العمل.  

قصص نساء سعوديات هي مؤسسة حديثة المنشأ تطلق على نفسها "المنصة الأولى لرواية القصص وتمكين النساء في المملكة العربية السعودية". وهكذا تبوأت مركزًا فريدًا في توفير مدربات سعوديات ممن يتمتعن بالخبرة في الكتابة والتواصل، والموارد البشرية، وريادة الأعمال، والقيادة، وتمكين المرأة، وخدمة العملاء، وقادرات على الاستعانة بخبراتهن الخاصة لتقديم رؤى حول إمكانات المرأة في العمل وفي القطاع الخاص، ورؤية 2030، وفي سَعْوَدة القوى العاملة.  

تمحور البرنامج التدريبي الذي دام ثلاثة أسابيع حول بناء سلسلة من المهارات التي يتعلق بعضها بجميع المتقدمين للوظائف (مهارات البحث عن العمل، وتقديم الطلبات وإجراء المقابلات)، ويتعلق بعضها الآخر بمعالجة القضايا التي تواجه المرأة بوجه خاص. تضمن النوع الثاني موضوعات حساسة مثل التحرش وغيره من السلوكيات غير اللائقة، وحقوق المرأة وامتيازاتها في أماكن العمل، وتحديات العمل في بيئة مختلطة بين الجنسين.

كانت الفرصة التي أتاحت للمشاركات الالتقاء والاستماع مباشرة للمهنيات الناجحات بمثابة أحد المظاهر المؤثرة للبرنامج. تقول المشاركة شيخة الجابر: "لم يخطر ببالي أبدًا أنني يمكن أن أكون قائدة. أصبحت ملهمة بالمدربات وخبراتهن .... أصبحت الآن أنظر إلى مهماتي وأنظم حياتي بطريقة مختلفة".