الاحتفال بخريجي صندوق الأمل لعام 2022

تعرف على خريجي صندوق الأمل الجُدد– 13 طالبًا فلسطينيًا شابًا أكملوا برامجهم الجامعية لدرجة البكالوريوس خلال العام الدراسي 2021 -2022! نهنئهم على إنجازاتهم ونتطلع بشوق لسماع أخبار نجاحهم المتواصل!
صورة لخريجي صندوق الأمل ال 13

تخرجت نور أبو ربيع، وهي من مدينة نابلس في الضفة الغربية، من كلية جامعة أوريغون مع تخصص رئيسي ثنائي في الصحافة ودراسات السينما وتخصص فرعي في الدراسات القانونية. التحقت نور بالبرنامج الشرفي في كلية الصحافة والاتصالات، والذي كما تقول قد ساعدها في تطوير مهاراتها في التفكير التحليلي والنقدي والكتابة والبحث. ومن المحطات الرئيسية الأخرى في برنامج دراستها الجامعية حضور ورشات عمل قدمها مجلس اتحاد أكسفورد لحقوق الإنسان حول الدور الذي تلعبه الفعالية النشطة في مجال حقوق الإنسان. لقد تفوقت نور في المجال الأكاديمي وحصلت على العديد من الشهادات، وبتخرجها ضمن فئة أفضل 10 في المئة في دفعتها، تلقت دعوة للانضمام إلى جمعية تكريم الصحافة (كابا تاو ألفا). نور معنية باستخدام شهادتها لخدمة مجتمعها من خلال إنتاج أفلام قصيرة لإعلاء وإيصال صوتها، ومن ثم إلقاء الضوء على قصصها والقضايا التي تواجهها. وفي التعبير عن امتنانها للدعم الذي قدمته أمديست وصندوق الأمل لها لتمكينها من متابعة أحلامها تقول: "لقد كان ذلك مثل بصيص الضوء في نهاية النفق".

 

 

تخرجت ملك أبو السعود، من القدس، من كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورج تاون بتخصص رئيسي في الاقتصاد الدولي وفرعي في التنمية الدولية. بالإضافة إلى إنجازاتها الأكاديمية عملت في المجلس الاستشاري للمنظمات الطلابية بمركز جورج تاون للعدالة الاجتماعية، وكانت شخصية رئيسية في جمع التبرعات في بيت الخريجين بجامعة جورج تاون، وكانت مشاركة في نادي التكنولوجيا المالية بالجامعة. وقد كانت مدعوة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإطلاعه على القضايا المعقدة التي يواجهها الشباب في الشرق الأوسط. وقد شغلت منصب مسؤولة الحسابات التنفيذية لدى لومينانس ومقرها في نيويورك.

 

 

 

تخرجت لورا عاصي من جامعة بنسلفانيا في مسار الطب التمهيدي بتخصص رئيسي في علم الأعصاب وفرعي ثنائي في الكيمياء وإدارة الرعاية الصحية. لورا، القادمة من رام الله، مفتونة بالتقاطعات بين علم الأعصاب، وعلم النفس، والحالة الإنسانية. لديها حماسة لجعل الرعاية الصحية ضمن القدرات الشرائية للمجتمعات المحرومة في فلسطين وحول العالم. خلال مرحلتها الجامعية لدرجة البكالوريوس، عملت لورا رئيسة لجمعية الطلاب العرب في بنسلفانيا، ومنسقة جامعية في عيادة المجتمع المتحدة، وباحثة مساعدة في مختبر علم الأعصاب. وكانت نشطة في الجامعة كشاعرة الكلمة المنطوقة. تخطط لورا للبقاء في فيلادلفيا للعمل في الأبحاث المتعلقة بعلم الأعصاب قبل العودة لكلية الدراسات العليا. "لم يكن بإمكاني أن أنجز ما حققته من دون دعم أمديست لأن الموارد المالية كانت ستشكل عائقًا لي. لقد ساعدتني أمديست على أن أركز على أهدافي وأن أنجح حقًا في مرحلة الدراسة في الكلية".

 

 

 

حصلت نيكول الخوري، وهي من غزة، على درجة البكالوريوس من كلية سميث في علم الأعصاب مع تخصص فرعي في الكيمياء. نيكول، المهتمة بالبحث العلمي، واكتشاف وإعطاء الأدوية، والطب، والمساواة في مجال الصحة، والصحة العامة، متشوقة لإكمال دراستها كمرشحة في برنامج الماجستير في الصحة البيئية في كلية تي أتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد. وبصفتها طالبة مميزة، تخرجت نيكول بحصولها على درجة جامعية مع مرتبة الشرف وتم قبولها في جمعية فاي بيتا كابا الشرفية، وتم ترشيحها لعضوية الجمعية الشرفية سيجما إكس آي. تقول نيكول عن نفسها: "لم أتخيل أنني سأتمكن من الحصول على شهادتي الجامعية من كلية مرموقة في الولايات المتحدة"، وهي ممتنة "للدعم المستمر والتمويل السخي من أمديست وصندوق [أل] أمل... الرعاية التي حصلت عليها بصفتي إحدى طالبات صندوق الأمل والتي كانت بالغة الأهمية لنجاحي". ستقوم نيكول بالتدرب الداخلي في مستشفى بوسطن للأطفال في قسم الوبائيات العصبية قبل الالتحاق بجامعة هارفارد، حيث تأمل أن تجري أبحاث الصحة العامة التي تركز على المجتمعات الفلسطينية.

 

تخرج ضياء السرساوي، من غزة، من جامعة باسيفيك سياتل بتخصص ثنائي في الأدب الإنجليزي والدراسات الثقافية. خلال دراسته الجامعية لدرجة البكالوريوس، اكتسب خبرة مهنية في تنسيق البرامج الأكاديمية والتحرير والتدريس والبحث. وبصفته مساعدًا في أستوديو، أجرى مشروع بحث لمدة سنة حول التداخل بين اللغات والقضايا التعليمية حول التركيز المفرط على تدريس الكتابة باللغة الإنجليزية القياسية للطلاب متعددي اللغات، وكذلك البحث في العلاقة بين القوة واللغة. خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حظي بمسؤوليات مساعد في برنامج الماجستير للفنون الجميلة. حاليًا هو طالب في السنة الأولى لبرنامج الدكتوراة في الأدب المقارن في جامعة كاليفورنيا. تشمل مجالات اهتمامه الأدب العربي (مع التركيز على النصوص الفلسطينية) والنظريات والممارسات المناهضة للاستعمار ودراسات النوع الاجتماعي.

 

 

 

حصلت دارين عواد التي تنتمي لقرية جفنا في الضفة الغربية، على شهادتها في الفيزياء التطبيقية مع تخصص فرعي في الرياضيات من كلية بريدجووتر. يبرز نادي الفيزياء كأحد المشاهد الهامة في مسيرتها الجامعية من خلال إتاحة الفرصة لها لإجراء التجارب، والاستمتاع ومعرفة أن الفيزياء ليست فقط في غرفة الصف، ولكنها جزء من حياتنا اليومية. تخطط دارين للعمل كمهندسة للتعلم الآلي لثلاث سنوات وتوفير المال لمتابعة الحصول على درجة الماجستير في التعلم الآلي أو الذكاء الصناعي. وبتطلعها إلى المستقبل، فهي تأمل أن تتمكن من خلال عملها، من أن تشجع النساء في الشرق الأوسط على متابعة الحصول على شهادات التكنولوجيا وشهادات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال عقد معسكرات تدريب على الترميز أو معارض جامعية لإظهار الفرص العديدة التي يوفرها هذا المسار. "لم يكن بإمكاني دون أمديست وبرنامج صندوق الأمل أن أتعلم في الولايات المتحدة وأن اكتشف ما أردت القيام به في حياتي المهنية. لقد جعلني هذا البرنامج امرأة مستقلة، ومتعلمة، ومثابرة مع السعي لتحقيق المزيد من الأحلام والأهداف الأخرى".

 

تخرجت لونا بسيسو، وهي من غزة، من كلية غوستافوس أدولفوس بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال والإدارة. بالإضافة لمساعدتها من صندوق الأمل، حصلت على منحة دراسية من مؤسسة أمجد وسهى بسيسو، كما حصلت على منحة الكونت فولك برنادوت للطلبة الدوليين من كلية غوستافوس أدولفوس. منذ تخرجها عملت متدربة تسويق/ اتصالات في مؤسسة بسيسو ومقرها لندن.

 

 

 

 

تخرجت هناء إبراهيم، وهي من مدينة غزة، في كانون الأول/ ديسمبر 2021 من كلية كينيون بتخصص رئيسي في علم النفس وفرعي في اللغة الإسبانية. كانت حنان نشيطة في الحرم الجامعي وحصلت على جائزة مارتن لوثر كنج الابن الإنسانية لتعزيز العدالة الاجتماعية في الحرم الجامعي. وكانت أول طالبة جامعية تتم دعوتها لنشر مراجعة كتاب في مجلة كينيون ريفيو. هي ممتنة لصندوق الأمل الذي تعتبره "فرصة العمر" كما أنها تقدر الانفتاح والقوة والمرونة التي عززها عندها بصفتها امرأة فلسطينية شابة، والذي "سمح لي أن أحلم كثيرًا – حتى أكثر مما اعتقدت أنني أستطيعه". تعمل هناء حاليًا منسقة للبحوث السريرية في قسم الجراحة في معهد جورج واشنطن لزراعة الأعضاء. وهي تأمل أن تحصل على الدكتوراة في علم النفس الإكلينيكي لمساعدة النساء في غزة من خلال توفير مساحة آمنة لدعم الحوارات عن الصحة العقلية والتوعية.

 

 

حصل جورج قسيس، وهو من بيت جالا في الضفة الغربية، على شهادة مزدوجة في علم الأعصاب والهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب من جامعة روتشستر. إنه ممتن للإرشاد والتوجيه الذي حصل عليه خلال دراسته الجامعية من علماء مشهورين وممتن للفرص التي توفرت له لإجراء البحوث التي نشرت في المجلات العلمية الدولية وشارك في تأسيس فريق واجهة التواصل بين الدماغ والكمبيوتر والذي عمل على تطوير أدوات طبية موثوقة وميسورة التكلفة. يأمل جورج في استخدام تعليمه لإبلاغ ودعم المجتمعات في مساعدة الناس للوصول لما لديهم من إمكانيات وتجاوز حدود الاختلافات الجسدية، وأن يعمل على تجريد مجاله من السياسة حتى "تستطيع حياة الإنسان أن تتغلب على الحيل السياسية". وهو يخطط للحصول على الماجستير والدكتوراة لمتابعة الطب والبحث. جورج ممتن لأمديست وصندوق الأمل قائلا: "لقد ساعداني في التطور لأصبح شخصًا مكرسًا نفسه لدعم الآخرين للوصول إلى إمكاناتهم بالقدر نفسه بينما أستخدم في الوقت ذاته معرفتي ومهاراتي لبناء عالم أفضل".

 

 

تخرجت سلمى خلف، وهي من لبنان، من كلية إيرلهام وحصلت على شهادة في العلاقات الدولية في كانون الأول/ ديسمبر2021. خلال مسيرتها الجامعية، واصلت شغفها المتعلق بمجال حقوق الإنسان، مع التركيز على النساء والأطفال. عملت أيضًا كمعلمة رياضيات، ومشرفة على الطلاب في مكتب أمبسادور للخريجين وعضوة اللجنة الطلابية لشؤون أعضاء هيئة التدريس. في 2020 أسست سلمى -وهي حاليًا تقود– أول فرع لفتاة في فلسطين بمبادرة مؤسسة الأمم المتحدة، والذي يمكن الفتيات من خلال الدعم، والتعليم، والقيادة، وجمع التبرعات. تم مؤخرًا اختيار سلمى لزمالة توماس جي واتسون المرموقة، والتي تمكنها من إجراء مشروع بحث مستقل لمدة عام. يسعى مشروعها وهو بعنوان "ما هو مستقبل الفلسطينيين وفلسطين؟" إلى الإجابة على هذا السؤال من خلال "عيون وأصوات الفلسطينيين وغيرهم، الذين لديهم تطلعات لفلسطين المستقبل". حاليًا تقوم بالسفر للأردن، ومصر، وقطر، والجزائر، والمملكة المتحدة، وتشيلي لإجراء بحثها.

 

تخرج أكرم صبيح، وهو من الضفة الغربية، من جامعة ستانفورد بدرجة البكالوريوس في علم الحاسوب. وكطالب نموذجي في جامعة ستانفورد، حصل أكرم على معدل عام 4.0 وكان نشيطًا في الحرم الجامعي، حيث عمل بداية مدرس محادثة لغوية، ثم مساعد تدريس في علم الحاسوب لمدة ثلاث سنوات. كما أمضى فصلين من التدريب في مختبر ستانفورد للذكاء الصناعي (SAIL) وهو أحد أهم المختبرات في هذا المجال. وبتأمله لتجربته مع صندوق الأمل، يقول أكرم: "إذا أردت أن أثمن أكثر شيء في هذا التعليم فهو الثقة بنفسي وبالآخرين التي اكتسبتها من خلال التحديات هنا. أنا أدرك الإمكانيات الكامنة في داخلي وفي الآخرين بشكل أكثر وضوحًا الآن وأنا أتوق دومًا لتطبيقها [على] الأسباب الصحيحة". ويتحدث أكرم عن أمديست قائلا: "دعمتني من خلال تقديم الطلبات في المدرسة الثانوية عندما لم يفعل أحد غيرها ذلك... لقد استمر دعمها خلال فترة تعلمي ماليًا ولوجستيًا ومن خلال الاتصالات المتكررة. هذا الدعم ما زال مستمرًا وأنا ممتن لذلك". حاليًّا، يتابع أكرم حصوله على درجة الماجستير في علم الحاسوب.

 

تخرج خالد شحادة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بشهادة في علم الحاسوب والهندسة. خالد، الذي نشأ في مخيم جباليا للاجئين في غزة، استمتع بتعلم البرمجة منذ نعومة أظفاره. عمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على عدة مشاريع بحثية مؤثرة، وكان مساعد تدريس لصفوف متعددة، وقام بتدريس الطلاب في الخوارزميات وهياكل البيانات. كان خالد نشيطًا في الحرم الجامعي، حيث كان عضوًا في المجلس التنفيذي لمنظمة الطلاب العرب وشغل منصب رئيس نادي طلاب Palestine@MIT. يخطط خالد لكي يستفيد من المهارات التقنية والشخصية التي طورها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتحقيق تغيير إيجابي في مجتمعه. من خلال مشاركته معرفته مع الطلاب الفلسطينيين والمهنيين الشباب، يأمل في تأسيس بوابة تسهل التعاون بين شركات التكنولوجيا التي مقرها الولايات المتحدة والمختصين في مجال التكنولوجيا في فلسطين. هو ممتن لأمديست، التي يستشهد بها بكونها جزءًا مهمًاا في حياته منذ مرحلة مبكرة من عمره ويقول: "أنا ممتن لأمديست ولصندوق الأمل لتيسيرهما فرصة الدراسة في الولايات المتحدة ولدعمهما المستمر للطلاب من خلفيات منخفضة الدخل".  التحق خالد ببرنامج ماجستير الهندسة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في علم الحاسوب والهندسة للعام الدراسي القادم، حيث يخطط لاستكشاف الجسور بين الذكاء الطبيعي والصناعي وتطوير نماذج متقدمة وعصرية للذكاء الصناعي.

تخرج سعد الطيطي، وهو من مدينة نابلس في الضفة الغربية، من جامعة نيويورك أبو ظبي بدرجة بكالوريوس في علم الحاسوب. خلال فترة الدراسة، اكتسب خبرة خارج غرفة الصف كطالب باحث في التعلم الآلي في دائرة علم الحاسوب وكمتدرب في تطوير الشبكة العنكبوتية وتكنولوجيا المعلومات. انضم في آب/ أغسطس لشركة بروكتر وغامبل بصفة مدير للتحليلات والرؤى.