توسيع مجال الدراسة بالخارج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لطلبة كليات المجتمع

إن أكبر عراقيل الدراسة في الخارج التي تواجه طلبة الجامعات الأمريكية هي العقبات المالية. يشكل طلبة كليات المجتمع ما يزيد على 40٪ من طلبة الجامعات في الولايات المتحدة ولا يمثلون عمومًا أكثر من 2٪ من أولئك الذين يدرسون في الخارج. و يعتبر عدد الطلبة الأمريكيين الذين يسافرون للدراسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل من أولئك الذين يسافرون للدراسة في أي منطقة أخرى من العالم.
طلبة  برنامج

إن الافتقار للمساواة والتنوع والشمولية في الدراسة بلخارج متأصل في القوى التاريخية نفسها التي قسمت العالم إلى شمال وجنوب، مع تحديد بلدان الشمال  كموقع للمعرفة المعاصرة في مجالات الدراسة المطلوبة بشكل كبير.

ومع ذلك، فإن بلدان الجنوب ينتج مثل هذه المعرفة. وتعد محاور نشر المعرفة فيما بين بلدان الجنوب وبين بلدان الشمال والجنوب ضرورية لتبادل المعرفة والتفاهم المتبادل والمطلوب لمواجهة تحديات العدالة، والاستدامة، والتنمية، والسلام المطلوبة لمستقبل بقاء الإنسان على كوكب صالح للسكن. وبالتالي من الضروري توفير المزيد من الطلبة الجامعيين الذين يمثلون تنوع الولايات المتحدة للاندماج في العالم كله.

لتعزيز هذه الأولوية، أنشأت أمديست "مشروع مِنَح" لتمكين المزيد من الطلبة المسجلين في كليات المجتمع وغيرها من برامج الدرجات العلمية ذات العامين الدراسيين من التواصل مع شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال برامج أمديست الافتراضية أو المهجنة، أو التي تعقد على عين المكان، بالإضافة إلى تلك البرامج التي تم تطويرها خصيصًا لهذه الطلبة، مثل برنامج CASE الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا

سينطلق برنامج المجتمع والنشاط وريادة الأعمال الاجتماعية (CASE) في عام 2023، وهو مبادرتنا الأولى من مشروع مِنَح وسيتم تعريف المشاركين إلى عالم المناصرة ومنظمات المجتمع المدني في تونس وما حولها من خلال العروض التقديمية اليومية، وحلقات النقاش، والمشاركة مع أقرانهم المحليين، والرحلات وخدمة المجتمع. على مدار ثمانية أيام، سوف يتفاعل المشاركون مع المنظمات الرائدة، والنشطاء، وقادة المجتمع حول موضوعات المشاركة المدنية، والاستدامة، والعرق، ومجتمعات الأقليات، والجنس، والهجرة، وغيرها من قضايا العدالة العالمية الملحة من خلال وجهات النظر التونسية والشمال أفريقية. ترقبوا التفاصيل الإضافية والمعلومات حول طلبات التقديم.