الاحتفال بخريجينا من صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية (DKSSF) لعام 2021!

تَعرَّف على أحدث خريجينا- 17 طالبًا/ة من طلبة صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية (DKSSF) تخرجوا ربيع هذا العام! نحن نهنئهم على إنجازاتهم ونتطلع إلى سماع أخبار نجاحهم المستمر!
2021 خريجي DKSSF

مصر

Shahinda Ahmedشاهيندا أحمد: تخرجت من جامعة سينسيناتي وحصلت على شهادة في الهندسة المعمارية. وهي مؤمنة بشدة بالحاجة إلى الحفاظ بشكل أكبر على المباني التاريخية الهامة وخاصةً الهامة ثقافيًا في مسقط رأسها بالإسكندرية، مصر، وتقول: "لا يوجد شيء يمكن أن يروي قصة ثقافة تشبه فنّهم وكيف ينعكس ذلك على بيئتهم المعمارية. ينفطر القلب بسبب ذلك الأمر بشكل لا يصدق عندما نرى طمس هوية الإسكندرية في الوقت الفعلي خلال العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين. آمل أن أكون قادرة في يومٍ من الأيام على المساهمة في الحفاظ على هويتنا الفريدة وسط العديد من الشركات التي تسعى لتدميرها". تعرفت شاهيندا على عملية تقديم طلبات الالتحاق بالجامعات الأمريكية بعد انضمامها إلى نادي الكلية التنافسي (CCC) في المركز الأمريكي التعليمي الذي تديره أمديست في الإسكندرية. وتضيف: "لو لم أنضم إلى نادي الكليات التنافسية، لما أتيحت لي الموارد للدراسة في الكلية التي اخترتها ولم يكن ذلك ليتحقق لولا مساهمات ودعم صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية. ببساطة، لا أعرف من يمكن أن أكون اليوم، لولا أمديست وDKSSF".

نور الخلاوي: أكملت تخصصين في العلوم التجارية والحاسوبية في مدارس مينيرفا في معهد خريجي كيك (KGI) في كاليفورنيا. وقد عبرت عن تقديرها لبرنامجها في (KGI) للفرص التي أتاحها لها للعيش والعمل مع الشركات في سان فرانسيسكو القريبة وأنحاء العالم، بما في ذلك في برلين وبوينس آيرس وحيدر أباد ولندن وسيول وتايبيه. ومن خلال هذه التجربة تقول: "أصبحت قادرة على الصمود أمام الخوف من التغيير ومن المجهول لأنني تمكنت من التنقل في الحياة في أماكن لم أكن أعتقد قط أنه من الممكن بالنسبة لي التنقل والعيش فيها". وتأمل نور في استخدام مهاراتها في مجال الكمبيوتر لتطوير تطبيقات الكمبيوتر التي تسهل على المتحدثين باللغة العربية التفاعل مع أجهزتهم الذكية بلهجاتهم الأصلية. وقد أصبحت خطط نور المستقبلية المثيرة ممكنة بدعم من أمديست وDKSSF، حيث تمكنت، كما تقول نور، من استكشاف "تجربة مينيرفا الرائعة، وأنا ممتنة لذلك!"

مريم هيثم عصمت: تخرجت من جامعة لايكومنج بدرجة البكالوريوس في الفيزياء الفلكية، وشهادة البكالوريوس في الكتابة الإبداعية، وتخصص فرعي في الرياضيات. وهي ممتنة للكلية لمنحها "مجالا لأكون على طبيعتي والتوسع في رؤيتي بأن أصبح فردًا ذا خبرات متنوعة" وتحقيق "رؤيتها بأن تكون فنانة وعالمة في الوقت ذاته". في خريف هذا العام سوف تبدأ العمل في درجة الدكتوراة في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة جونز هوبكنز، ولكن اهتماماتها بالكتابة لا تزال قوية، وتخطط لمتابعة درجة الماجستير في الكتابة [الإبداعية]. والتزامًا منها برد الجميل لمجتمعها الوطني في مصر، ستواصل العمل كرئيسة للبعثة العلمية في فرع مصر التابع لجمعية قرية القمر، والذي يضع خارطة طريق لمصر للمشاركة في مستقبل علوم الفضاء. كما أنها ترشد الطلبة الجامعيين العرب من خلال عملية تقديم الطلبات الجامعية في الولايات المتحدة. وتقول: "أود أن أكون نموذجًا لِعالم الفلك المصري/ العربي/ المسلم لتشجيع المزيد من المصريين/ العرب/ المسلمين على متابعة علوم الفضاء"، مضيفة أنها "ممتنة جدًا للدعم المعنوي والمالي غير المنقطع" الذي تقدمه أمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية الذي مكنها من إتمام دراستها الجامعية.

Nada Selim Ahmedندى أحمد سليم: تخرجت بدرجة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية من كلية ميسيسيبي، حيث حصلت على جائزة إلدريج تقديرًا لـ "أبحاثها الجامعية المتميزة [و] إمكاناتها العلمية الشاملة" في ضوء الأبحاث التي أجرتها حول انتشار سرطان البروستاتا وجهودها خلال التدريب في أبحاث الصيدلة في كلية الطب في جورجيا. كما عرضت أبحاثها في التركيب العضوي ضمن المؤتمرات الوطنية. لم تكن إنجازات ندى العلمية هي الطريقة الوحيدة التي برزت بها. تنافست كلاعبة قفز بالزانة في فريق المسار الجامعي. تقول ندى التي تبدأ برنامج الدكتوراة في الصيدلة الخلوية وعلم وظائف الأعضاء في المركز الطبي بجامعة روتشستر (UoR) هذا الخريف: "أن تكون قادرًا على الوقوف على الجانبين المتقابلين من الطيف والفرص التي لا حدود لها في الولايات المتحدة كانت الفائدة التي لا تقدر بثمن في تجربتي الجامعية. إذا نظرنا إلى الوراء، فهي تقدر الدور الذي تلعبه أمديست في مساعدتها على التعرف على "إمكاناتها الحقيقية" ودعمها بالفرص والتوجيه عندما قررت عدم اتباع المسار المألوف للتعليم العالي للشباب في مصر. وتضيف: "كان صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية أول من آمن بي من خلال دعمي أثناء عملية تقديم الطلب. لقد غيرت أمديست حياتي حرفيا، ولهذا سأكون ممتنة لها الى الأبد".

ماريا شحاتة: تخرجت من كلية فلوريدا الجديدة بشهادة علمية في علم الحاسوب. كانت لديها فرصة كبيرة لتعزيز مهاراتها في الحاسوب -من خلال المشاركة في نادي علم الحاسوب، والعمل كمساعدة مدرس لغة بايثون للبرمجة، والمشاركة في سوامبهاكس هاكاثون (SwampHacks Hackathon)، والتطوع في مؤتمر غريس هوبر، أكبر مؤتمر لعلوم الحاسوب للنساء، ومساعدة أساتذتها على تطوير برنامج جديد- باختصار، هناك خبرات متنوعة ساعدتها على التطور من "شخصية هادئة إلى قائدة ورش عمل أكاديمية [واكتساب] المزيد من الثقة بالنفس بأنني أتمكن من المساهمة ومساعدة الآخرين في المجال الذي أتعلمه. إنه شعور رائع أن أرى أنني أستطيع مساعدة الآخرين". بالإضافة إلى ذلك، كان تنوع جامعتها، على حد تعبيرها، "مدهشا" لأنه علّمها "كيف تفكر من وجهات نظر مختلفة [و] وإدراك قيمة وجود مجتمع متنوع". وتأمل ماريا المتحمسة للتكنولوجيا وتطبيقاتها، في إيجاد طرق لتطبيق "التكنولوجيا [على] مجال التعليم لمساعدة الآخرين على التعرف على مواهبهم وهداياهم". وتقول: "أنا شاكرة جدًا وممتنة لأمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية. لولا دعمكم لما كنت قادرة على تحقيق أهدافي. لقد ساعدني دعمكم على الصمود في دراستي والحصول على الوقت لاستكشاف خياراتي واكتشاف ما أنا مهتمة به، حتى أتمكن من استثمار مهاراتي وأكون عضوًا منتجًا في المجتمع".

لبنان

Loay Alarabلؤي العرب: تخرج من جامعة توليدو وحصل على شهادة في العلوم السياسية والاقتصاد. وكطالب سنة أولى، شارك في تأسيس جمعية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشغل منصب رئيسها، وإيجاد مجتمع من الناس من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "للالتقاء والارتباط بتراثهم الثقافي بشكل أعمق ومناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية المتعلقة بالمنطقة". كما عمل لؤي مدرسًا في برنامج توليدو لتعليم الأسرة، حيث ساعد الأطفال اللاجئين الناطقين باللغة العربية في واجباتهم المدرسية. وابتداء من السنة الثانية، انخرط لؤي في أبحاث جامعية مكثفة، حيث تلقى منحًا متعددة لأبحاثه المستقلة، وعمل مع فريق بحثي نظمه أحد أساتذته، وقدم عروضً تقديمية في مؤتمر جمعية الغرب الأوسط للعلوم السياسية. وقد أعدته هذه التجارب لبدء برنامج الدكتوراة في جامعة ميشيغان- آن أربور في خريف هذا العام. ويقول: "لقد ركزت أبحاثي وستظل تركز على الفكر السياسي الغني الذي يأتي من العالم العربي وجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا. وسوف تتركز أبحاثي دائمًا على العمل مع مجتمعي والتفكير فيه حول المستقبل الجديد الذي نريد بناءه". وهو ممتن لأمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية للدعم المالي الذي جعل من الممكن بالنسبة لي الذهاب إلى الكلية و"متابعة رغباتي الأكاديمية".

Tala Azzamتالا عزام: حصلت على شهادة في الكيمياء الحيوية وتخصص فرعي في اللغويات من جامعة شيكاغو. كانت قادرة على العمل في مختبر لمدة أربع سنوات للقيام بالبحوث الهيكلية والبيوكيميائية على البروتينات المناعية. بالإضافة إلى ذلك، تطوعت كمعلمة صحة في مدرسة ثانوية محلية عامة، وشغلت منصب رئيس تحرير المجلة العربية في الحرم الجامعي، وانضمت إلى فريق الطاقم. وتأمل أن تتمكن من تعريف الطلبة اللبنانيين الشباب يوما ما على "فروع البحث العلمي التي لا تناقش عادة في المناهج اللبنانية ولكنها جزء أساسي من المجالات العلمية المتعددة اليوم". في خريف هذا العام، تبدأ تالا الحصول على درجة الدكتوراة في علم المناعة ونشوء الأمراض الجزيئية في جامعة إيموري. وتضيف بالقول: "لم يكن أي من هذا ممكنًا لولا الدعم المالي والأكاديمي واللوجستي الذي قدمته أمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية. لم يسمح لي هذا البرنامج بمتابعة دراستي الجامعية في جامعة تنافسية في الولايات المتحدة فقط، بل زوّدني أيضًا بالمهارات والمعرفة والأدوات التي تمكنت من استخدامها أثناء عملية تقديم طلبي إلى كليات الدراسات العليا".

Marc Haddadمارك حداد: تخرج من جامعة روتشستر بدرجة البكالوريوس في علوم الهندسة. في السنوات الثلاث الأولى من دراسته في جامعة روتشستر، أنجز الكثير، بما في ذلك المشاركة في تأسيس برنامج Fourty-Two) 42) وهو منصة تدريس خاصة لإعادة تشكيل التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإجراء البحوث في مختبر طاقة الليزر؛ والمشاركة في النهائيات الإقليمية لمسابقة هالت المرموقة. كما انتخب نائبًا لرئيس رابطة الطلبة بالجامعة، وأدار حملته الانتخابية بنجاح بالرغم من الحجر الصحى المفروض بسبب وباء كوفيد-19. سيبقى مارك في جامعة روتشستر لمدة عام آخر لتعزيز هدفه المتمثل في تعلم كل ما في وسعه من خلال الدراسة في الولايات المتحدة لمواجهة التحديات التي تواجه بلاده. "لقد نمت أفكاري في رد الجميل لمجتمعي منذ أن غادرت لبنان. لقد تعلمت المهارات التقنية اللازمة لمساعدة بلدي بطرق مختلفة كثيرة خلال السنوات الماضية. وخلال العام المقبل، سأتعمق في ريادة الأعمال والإدارة والسياسة لفهم أفضل طريقة لنقل هذه المهارات التقنية إلى لبنان".

Joseph Mehriجوزيف مرعي: هو من جزين في جنوب لبنان، حصل على درجة بكالوريوس في هندسة العمليات والبحوث والمعلومات من جامعة كورنيل. وهو يقيم في شمال ولاية نيويورك كمستشار تقني ومطور برمجيات في كلية الزراعة وعلوم الحياة في الجامعة. وخلال برنامجه الجامعي، عمل كمساعد تدريس في الرياضيات والهندسة ومتدرب أبحاث في معهد الموارد المائية بولاية نيويورك.

محمد صفدية: عاش عامًا في أريزونا ضمن برنامج كينيدي لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، وأيقظ هذا العام فيه الرغبة في الدراسة في الولايات المتحدة. قاده ذلك إلى نادي الكلية التنافسي (CCC) في أمديست، ما أدى بدوره إلى منحة دراسية من كلية فاسار، حيث تخرج بدرجة البكالوريوس في علم الحاسوب. يخطط محمد لمواصلة العمل في مجال هندسة البرمجيات، وحتى الآن، هو يمارس عمله كمهندس بناء في شركة آبل. وعندما ينظر إلى الوراء، فإنه ممتن لأمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية "لتوفيرهم الدعم المالي اللازم للوصول إلى ما أنا عليه".

Jana Sebaaliجنى سيبالي: تخرجت من جامعة برينستون بدرجة في الهندسة الكهربائية وتخصص فرعي في الإحصاء والتعلم الآلي. وأثناء وجودها في برينستون، عملت كمساعدة تدريس (مُعيدة) جامعية لكل من الدورات التمهيدية لعلوم الحاسوب ودورات الهندسة من المستوى العالي. كما تدربت جنى مع مايكروسوفت لمدة صيفين، واكتسبت خبرة حول مكان العمل في الولايات المتحدة وعملت على "مشاريع من شأنها أن تُنقل إلى ملايين المستخدمين". وقد أثمر عملها الجاد في التدريب الداخلي لأنها قبلت وظيفة بدوام كامل كمهندسة برمجيات في شركة مايكروسوفت. وتقول جنى إنها تأمل في "مواصلة مسيرتها المهنية في مجال التكنولوجيا والعمل على التقنيات التي تحسن حياة الناس ويمكن الوصول إليها دون تحيز"، مضيفة أنه "لولا أمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية، لما كان من الممكن الدراسة في الولايات المتحدة. لقد ساعدوني في الوصول إلى هدفي المتمثل في الحصول على شهادة في الهندسة من كلية أمريكية عليا. حيث فتحوا بابًا واحدًا أدى إلى الكثير من التجارب والفرص الرائعة للتعلم والنمو كطالب جامعي في الولايات المتحدة.Lori Younisses

لوري يونيسيز: حصلت على شهادتي البكالوريوس في الدراسات الدولية وفي القانون والمجتمع من الجامعة الأمريكية (AU). بعد أن وصلت إلى الجامعة الأمريكية من خلال منحة القادة العالميين الناشئين المرموقة، ليس من المستغرب أن يتم تكريمها في الجامعة الأمريكية كواحدة من الطلبة العشرة الأكثر نشاطًا وانخراطًا وإنجازًا في عامها الأخير، حيث حصلت على جائزة بروس هيوز لعمق قيادتها في مجموعة واسعة من الخدمات للمجتمع الجامعي، بما في ذلك العمل مساعدة تدريس (معيدة) لفترة 11 فصلا دراسيًا، وتنظيم المؤتمرات، والعمل مديرة تحرير مجلة الساعة والسُحُب (Clock and Clouds) للأبحاث في الجامعة الأمريكية، والدروس الخصوصية باللغة العربية، وطاقم التجديف، والعزف على الكمان في أوركسترا الجامعة. وبالإضافة إلى ذلك، تم اختيار لوري زميلةً في المعهد الصيفي للصغار في كلية برينستون العامة وكانت رئيسة الشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية والناطقة باسم الخريجين في حفل التخرج في كلية الخدمة الدولية. وتخطط لوري للاستمرار في الأوساط الأكاديمية، مع التركيز على البحث في قضايا الهوية وحقوق الإنسان والعدالة وما شابه ذلك، وتأمل في "المساهمة في زيادة تمثيل نساء الشرق الأوسط في الأوساط الأكاديمية". وتشير لوري إلى أنه "لولا توجيهات أمديست/ صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية، والدعم السخي من المانحين، والصداقات التي كونتها خلال فترة عملي في نادي الكلية التنافسي، لم أكن لأتمكن من الحصول على منحة دراسية كاملة مرموقة في الجامعة الأمريكية التي فتحت لي العديد من الأبواب مهنيًا وشخصيًا".

تونس

Nour Benmohamedنور بن محمد: تخرجت من كلية دارتموث بدرجة البكالوريوس في علوم الحاسوب. عملت مساعدة تدريس (معيدة) لقسم علوم الحاسوب وعملت رئيسة للنساء في نادي علم الحاسوب، وهو المنصب الذي استخدمته لتشجيع المزيد من النساء والملونين على دراسة علم الحاسوب، وهو مجال لا يزال غير متنوع كما ينبغي. كما نشطت نور في نادي دارتموث للتنزه (DOC)، مستفيدةً من فرص استكشاف الولايات المتحدة والمشاركة في نشاطات مثل تسلق الصخور على جبل ليمون في أريزونا. حتى داخل هذا النادي، وجدت طريقة للدعوة إلى التنوع من خلال العمل كرئيسة لمجموعة الملونين في الهواء الطلق وهي مجموعة فرعية تابعة لنادي دارتموث للتنزه. الخطوة التالية لنور هي سياتل، واشنطن، حيث ستعمل مهندسة برمجيات في فيسبوك. وتقول: "أنا ممتنة للغاية لصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية لأنه مكنني من تحقيق أهدافي وتحقيق إمكاناتي الكاملة وأنا ممتنة إلى أمديست لقبولي في برامج مثل برنامج تبادل الشباب والدراسة (YES) قبل التحاقي بالكلية ببضع سنوات، ما عزز ثقتي بنفسي وساعدني على إدراك أن لدي إمكانات أكثر مما كنت أعتقد".

Cherine Ghazouaniشيرين غزواني: حصلت على شهادة في الهندسة البصرية من جامعة روتشستر، وتمكنت بفضل منحة هاندلر الجامعية المرموقة من الالتحاق بأحد المعاهد الرائدة في مجال البصريات في الولايات المتحدة. وتضيف شيرين أن أهم جزء من تجربتها الجامعية كان تنوع طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس. وتؤكد أن "ذلك غير وجهة نظري وساعدني على النمو كشخص من خلال التعلم من الآخرين والانفتاح على طرق التفكير والعيش المختلفة". وتوضح شيرين، أنها تنجذب إلى الهندسة لأنها تتضمن "الرضا في حل المشاكل"، وأنه "بالنسبة لي، الأمر أشبه بلعبة أحجية تستخدم فيها أدواتك واستراتيجيتك لحلها، وأخيرًا، عندما تتلاءم جميع القطع معًا، يمكنك إنشاء تحفة فنية جميلة". وهي تخطط لاكتساب خبرة عملية في مجال عملها كمهندسة تصميم بصري في شركة أيه. إس. إم. إل (ASML) في ولاية كونيتيكت. وهي تأمل أن تشارك ]الآخرين[ حبها للهندسة من خلال "رد الجميل عبر كونها معلمة وموردًا للأقليات الأخرى المهتمة بالهندسة"، ومساعدتهم تمامًا كما تمت مساعدتها من خلال أمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية لتصبح "جزءًا من مجتمع من الأقران الذين يحفز بعضهم بعضًا لتحقيق أهدافنا الخاصة وتشجيع الآخرين على الاستفادة من الفرص المتاحة".

سوريا

Ali Suleimanعلي سليمان: تخرج من الجامعة الأمريكية في آسيا الوسطى بشهادات في السياسة الدولية والمقارنة وفي التلفزيون والسينما والفنون الإعلامية. وبالنسبة لمشروع التخرج، قام بتحليل صفحة صوت أمريكا على فيسبوك خلال عهد ترامب باستخدام تحليلات متقدمة لوسائل التواصل الاجتماعي وأدوات كشط البيانات. كان فصله الدراسي في ألمانيا مثالاً بارزًا آخر على تجربته، حيث ساعد في تسويق وإدارة مهرجان سينمائي. وبعد لقائه بالكثير من السوريين الذين يعيشون في ألمانيا، أصبح أيضًا مُلهمًا للعمل على "تحسين حياة السوريين المشتتين في ألمانيا ودمجهم، ثقافيًا وسياسيًا"- وهي تجربة يريد الاستفادة منها لبدء مبادرات المشاركة المدنية داخل سوريا. وهو يخطط للحصول على درجة الماجستير في الاتصالات السياسية في ألمانيا. ويقول علي: "عندما تعرفت على صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية وأمديست لأول مرة، كنت مجرد طالب جامعي طموح في الريف السوري الذي عانى من الاضطرابات مع إمكانية ضئيلة جدًا للوصول إلى أي فرص تعليمية آمنة ومناسبة"، ويقول علي: "تعلمت الآن التحدث باللغتين الروسية والألمانية، وتمكنت من العمل في المنظمات الدولية والمهرجانات السينمائية حيث يحصد عملي الأكاديمي أفضل الجوائز من جامعتي الأصلية".

ليبيا

Abdulrahman Ayadعبد الرحمن عياد: تخرج من جامعة دنفر بشهادتين في علم الحاسوب والرياضيات. وخلال دراسته في الجامعة، شغل العديد من المناصب القيادية، وهي فرص يعود الفضل لها في تعزيز ثقته بنفسه وتعليمه مهارات القيادة والإدارة. كما شارك في الرياضة الداخلية ورياضة الأندية، ما ساعده على الحفاظ على لياقته البدنية. ويضيف أن ذلك "يغذي طبيعتي التنافسية". كما أعرب عن تقديره للمجتمع القوي من الطلاب الدوليين الذين وجدهم في جامعة دنفر وهو يثمن الروابط والمجتمع الذي أنشأه هناك. بدأ عبد الرحمن برنامج الماجستير في علم الحاسوب في جامعة دنفر وهو مساعد تدريس في الدراسات العليا. وبالنظر إلى الوراء، يلاحظ أن "هذا البرنامج أعطاني فرصة لتلقي تعليم جيد يمكن استخدامه لمستقبل أفضل وساعد أيضًا في بناء أساس قوي لمستقبلي. ولولا أمديست وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية، لما كنت في الوضع الذي أنا فيه حاليا".

اليمن

Mona Saifمنى سيف: تخرجت من جامعة جورجتاون في قطر بدرجة البكالوريوس في السياسة الدولية وتخصص فرعي في اللغة العربية والاقتصاد. ساهمت منى في الحياة الجامعية بطرق عديدة، بما في ذلك من خلال الأدوار القيادية في نادي العدالة الاجتماعية والتنمية ونادي اللغة العربية. كما قامت بتوجيه طلبة المدارس الثانوية من خلال نموذج الأمم المتحدة GU-Q وكانت ممثلة مؤسسية للأسبوع الخيري. بالإضافة إلى ذلك، استفادت من فرص خارج الحرم الجامعي مثل التدريب الداخلي مع معهد بروكينغز، والتعليم أولاً، ومركز قطر للتطوير المهني.