تهانينا لخريجي برنامج صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية لعام 2020

أنهى 14 طالبًا وطالبة من الملتحقين ببرنامج صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية دراستهم الجامعية هذا العام. نهنئ هؤلاء الشباب والشابات البارزين من مصر ولبنان وسوريا وتونس على إنجازاتهم ونتمنى لهم مستقبلاً ناجحًا.

مصر

تخرج عاصم عبد الفتاح بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة تروي، حيث برزت "فرص التعلم والإبداع والتطور في كل المجالات" كأكثر مظاهر تجربته الجامعية أهمية. انتهز عاصم تلك الفرص على أكمل وجه، ليس أقلها مشاركته في جريدة الجامعة كمصوّر، وعضو في فريق الكتّاب، ومحرّر وأخيرًا مدير تطوير الأعمال. كما أنه أسس بالشراكة مع آخرين ونظّم أول فعالية مستقلة لجامعة تروي عبر منصة تيد إكس، (TEDxTroyUniversity). ويواصل عاصم دراسته في جامعة تروي لنيل درجة الماجستير في الاقتصاد. وعزا الفضل لأمديست في "جعل هذه الرحلة الدراسية بجميع جوانبها تتحقق... لقد أتيحت لي الفرصة لأتابع شغفي وأكتشف العالم أكثر وأتعلم وأتطور وأزدهر".

تخرج يحيى المصري من جامعة نورث ويسترن بدرجة جامعية في هندسة الحاسوب. ساهم بالشراكة مع آخرين في تأسيس وقيادة نادي نورث ويسترن للمركبات الموجهة تحت الماء، وعمل سيارة سباق على طراز الفورمولا بصفته عضوًا في نادي نورث ويسترن لسباقات الفورمولا. كما أنه عزز من شغفه للأبحاث ويخطط لاستكمال دراساته العليا والعمل في وظائف لها علاقة بعمل الأبحاث، وتهدف على المدى البعيد إلى ابتكار تكنولوجيا لتسهيل حياة الناس اليومية. يقول يحيى خريج برنامج كينيدي-لوغار لتبادل الشباب والدراسة: "أشعر بالامتنان للدعم الذي قدمته أمديست لي من خلال برامجها المتعددة التي ساعدتني على تحقيق حلمي بنيل شهادتي الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية".

حصلت جينا جرجس على درجة البكالوريوس في علم الحاسوب والرياضيات من جامعة تروي. تبدي جينا اهتمامها في "جعل التكنولوجيا تركّز أكثر على الإنسان وتسخيرها لخدمة الناس وتلبية احتياجاتهم". أخذت جينا دورات دراسية في الموسيقى، واللغة الإسبانية، واللغة الألمانية، وعلم النفس إلى جانب المقررات الدراسية التقنية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التي تعد من متطلبات تخصصها الجامعي. كما أنها شاركت في مؤتمرات، وبحوث، وتطبيق عملي. تستكمل جينا حاليًا درجة الدكتوراة في الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات لدى معهد روتشستر للتكنولوجيا، وذلك لإعداد نفسها للبحث في مجال الذكاء الاصطناعي الوجداني. "لم يكن أي من هذا ليتحقق دون أمديست أو DKSSF،" كما تقول جينا، "يبدو أن ما أقوم به الآن كأنه فصلا من كتابٍ في الخيال العلمي".

تخرّج محمد نوّار بمرتبة الشرف من جامعة سنترال واشنطن (CWA) بتخصص رئيسي في الفيزياء وفرعي رياضيات. التحق نوّار هذا الخريف بجامعة ولاية أوهايو لاستكمال درجة الدكتوراة في علم وهندسة المواد. محمد مولعٌ بالاستكشاف العلمي والبحث عن مواد جديدة في مختبر البحوث لدى جامعة سنترال واشنطن. كما أنه شارك في مؤتمر الأمم المتحدة للقادة الناشئين الذي أقيم في تايلند. وانطلاقًا من حرصه على رد الجميل، يقوم محمد بتقديم التوجيهات والإرشادات للطلبة المصريين حول التعليم الدولي ويتعاون مع آخرين فيما يتعلق بالمشاريع البحثية التي تهدف لتطوير الاقتصاد المصري. ويعبّر محمد عن امتنانه لصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية بالقول: "ببساطة لولا DKSSF، لما كنت قد خضت هذه التجربة التعليمية الاستثنائية... ولهذا سأبقى ممتنًا للأبد".

لبنان

تخرّج عدنان علي حسن من جامعة نيويورك في أبو ظبي بدرجة جامعية في الهندسة الميكانيكية. أبدى عدنان تقديره للفرص التي حظي بها للعمل مع أشخاص متفوقين في مجالهم بينما كان يعمل بحرية على بحثه الخاص. وكانت ممارسته لبعض الأنشطة التي لم يكن يعرف بوجودها مثل سباق قوارب التنانين التنافسي وكان إنهاؤه لفصلٍ دراسيٍ في حرم جامعة نيويورك في مدينة نيويورك من أهم الفرص التي أتيحت له. التحق عدنان مؤخرًا ببرنامج الماجستير في جامعة كونكورديا في مونتريال في خطوة لتعزيز هدفه القائم منذ أمد طويل والذي يتمثل بتحسين حياة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع1. يكتب عدنان مسترجعًا ذكرياته عن تجربته التي خاضها مع برنامج ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية ويقول بهذا الصدد: "لقد جعلتني هذه التجربة أدرك أنّني لست محصورًا بما حولي، وأنه إذا كانت الإرادة حاضرة في الإنسان ستكون هناك طريق، وأن هذه الطريق موجودة في مكان ما بالعالم وما عليَّ إلا أن أدركها".

تخرجت راشيل شعيب من جامعة يال بدرجة مزدوجة في كلٍ من تخصص الفيزياء الحيوية الجزيئية والكيمياء الحيوية، وهي الآن في السنة الأولى في كلية الطب بجامعة يال للطب. أحبّت راشيل كل جزء من تجربتها الجامعية والتي خدمت خلالها كرئيسة لكلٍ من فرقة طلبة يال الجامعيين من أجل اليونيسيف وفرقة يال الطبية العالمية وأجرت بحثًا هامًا في مجال الكيمياء الحيوية. تطوّعت أيضًا في العيادة الصحية المحلية كمترجمة لغة عربية للمرضى. تثني راشيل على الدعم الذي تلقّته من برنامج صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية الذي أرشدها خلال عملية طلب الالتحاق بالكلية وتسهيل تحقيقها حلم الدراسة في الولايات المتحدة، حيث تقول: "أنا في غاية الامتنان لما حققه لي البرنامج وسأبقى دائما مدينةً لصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية لتمكيني من تحقيق أحلامي".

تخرج رالف حداد من جامعة بابسون بعدما نال الدرجة الجامعية في الريادة والموسيقى. استغلّ حدّاد الاهتمام الذي توليه كليته للريادة وافتتح أستوديو تصميم وشركة تكنولوجية ناشئة لبيع الجملة بينما كان في الوقت ذاته يواصل شغفه في الموسيقى كعضو في تجمّع جامعة بابسون للموسيقى يؤدي عروضًا موسيقية في جميع أنحاء بوسطن، حتى إنه كان يؤدي في كازينو دو مدريد في إسبانيا! سيلتحق رالف هذا الخريف بالجامعة ليستكمل درجة الماجستير في البيانات وتحليل الأعمال بدعم من جامعة بابسون التي وفرت له منحة دراسية، وسيتابع في الوقت نفسه عمله في شركته الناشئة. ويعلق رالف مستذكرًا الماضي: "لم يغيّر صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية حياتي فحسب، بل حياة أسرتي التي ستعيشها مستقبلًا. سأشعر بالامتنان للأبد ومحظوظ لكوني جزءًا من هذه العائلة، أنا مدين لهم للأبد".

تخرّج جورجز سنكري من جامعة نوتردام بدرجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب. يثمن سنكري عاليًا العديد من الجوانب في برنامجه الجامعي، وتشمل فرصة إجراء الأبحاث، وإنهاء فترة تدريبية صيفية في إيرلندا، والغناء في جوقة نوتردام التي تؤدّي تراتيل طقوسيّة. كما يُقدر جورجز إمكانية استكشاف اهتماماته بتوجيه "أساتذة ملهمين وفاضلين". يرتاد جورجز حاليًا جامعة تكساس أيه آند إم (Texas A&M) ساعيًا للحصول على درجة الدكتوراة في هندسة الحاسوب بناء على استحقاق الزمالة. يقول جورجز موجزًا أثر صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية على حياته: "باختصار، إن صندوق ديانا كمال أعطى طالبًا محتاجًا الفرصة ليصبح شخصًا أفضل ومتكاملاً أكثر. أنا مدين بالكثير لأمديست، وأعتقد حقًا أنه دينٌ لا يمكنني سداده!".

تخرج عبد الحليم زعزع من جامعة كولجيت بتخصص ثنائي في الاقتصاد والعلاقات الدولية، حيث حوّل مسار دراسته من الفيزياء الفلكيّة بعد أن تلقى مساقات في الفلسفة والاقتصاد. كما شارك زعزع في البرلمان الطلابي وأنهى فصلاً دراسيًا في سويسرا بالخارج. يأمل عبد الحليم الذي التحق ببرنامج درجة الماجستير في تخصص السياسة العامة في جامعة جورج تاون في العودة إلى موطنه لبنان و"المساعدة بأي طريقة ممكنة، بل إنني سأذهب أبعد من ذلك للقول بأني أكرس حياتي المهنية لرفاه لبنان". ويضيف عبد الحليم معترفًا بالدعم الذي تلقّاه من صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسيّة: "لقد ساعدني صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية بالتأكيد في تحقيق أهدافي في التعليم الجامعي. لقد أعانني البرنامج على دفع أقساطي الجامعية والدّراسة في الخارج، والتي تبين أنها أفضل تجربة خضتها. أنا ممتن للغاية".

سوريا

تخرج جاد الجابي من جامعة دنفر بدرجة البكالوريوس في علم الأحياء كتخصص رئيسي والكيمياء والرياضيات وعلم الحاسوب كتخصصات فرعية. قرّر الجابي بعد اطلاعه على العديد من المجالات أن يصبح طبيب أسنان. ويتدرّب حاليًا في عيادة أسنان في بولدر، كولورادو ويتابع دراساته العليا في تخصص الصحّة العامة بينما يقدم طلبات التحاق بكليات طب الأسنان. يشاركنا الجابي الذي ينتمى إلى جيل تعرض للكثير من المعاناة في سوريا بالقول بأن صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية أتاح له فرصة "السعي لتحقيق حلم لم أكن أعتقد يومًا أنه سيصبح واقعًا لشخص في وضعي. ويعود الفضل في ذلك لصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية الذي بفضله أصبحت لديّ المعرفة والقدرات اللازمة لأحظى بحياة مهنية ناجحة وأساعد عائلتي، ومجتمعي، ووطني".

تخرجت لونا نوفوري من كلية مونماوث حيث درست العلوم السياسية كتخصص رئيسي واللغة الفرنسيّة كتخصص فرعي. تضمّنت أبرز المحطات في تجربتها الجامعية التعرّف على أساتذة رائعين وعطوفين حفّزوها على التفكير والمشاركة في أوركسترا الكليّة. تصف لونا رحلتها التعليمية بأنّها "ساعدتني على التطور ليس فقط أكاديميًا، بل على الصعيد الشخصي أيضًا". تخطط لونا لكسب الخبرة العملية قبل متابعة درجة الماجستير وتتمنّى في نهاية المطاف العمل مع الأمم المتحدة أو منظمات غير حكومية "لإحداث تغيير في حياة النّاس". لم تكن أحلامها المستقبليّة لتتحقق دون صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسيّة. تقول لونا معبّرةً عن ذلك: "لقد قطعت شوطًا طويلاً بما قدمه لي العاملون في صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدّراسية من دعم وتشجيع، ما دفعني للسعي وراء أهدافي".

تونس 

تخرج هارون شاهد بعد حصوله على درجة بكالوريوس مع مرتبة الشرف في الرياضيات، وعلوم الحاسوب والإحصاء من جامعة يال الدولية في سنغافورة. وانطلاقًا من اهتمامه باحتراف مهنة في تكنولوجيا الرّعاية الصحيّة وحافزه الذي تولّد من رغبته بالمساعدة على محاربة فيروس كوفيد-19، وجد نفسه مدفوعًا لكتابة أطروحة يحلّل فيها أثر أحد الأدوية الشائعة الاستخدام على المرضى الذين يعانون من فشل في الجهاز التّنفسي. قبل هارون عرض عمل في قسم الرعاية الصحيّة لدى شركة استشارات ويخطط للالتحاق مؤخرًا بكلية للدراسات العليا. ينسب هارون الفضل في جعله يعيش تجربة جامعية استثنائية لصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية، بدءًا من التوجيه الذي تلقّاه خلال عملية تقديم الطلب للكلية لغاية الدعم المالي الذي قدّمه الصندوق وأتاح له توسيع نطاق تعليمه إلى أقصى حد. ويقول: "سأكون ممتنًا دائما لصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية لتغييره حياتي".

تخرّج وليد هديدار من جامعة دنفر بدرجة البكالوريوس في علم الأجناس البشرية والدراسات الدولية. وتمكن بفضل تميّزه من العمل عن كثب مع هيئة التدريس على الأبحاث والمشاريع، وأثناء دراسته في فرنسا أمضى فترة في التطبيق العملي لدى وزارة التعليم الفرنسيّة ويصف تجربته قائلًا: "إنها كانت مفتاح تطوّري الأكاديمي والمهني خلال رحلتي كطالب جامعي". كما أنه اشترك مع آخرين في تأسيس أكاديمية ليبس (LEAPS Academy)، وهي مؤسسة ناشئة تعنى بتدريب المعلّمين في تونس ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سيلتحق وليد هذا الخريف بكلية التربية للدراسات العليا لدى جامعة بنسلفانيا ليستكمل درجة الماجستير في تطوير التعليم الدّولي. يعبّر وليد عن امتنانه لصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية بالقول "سأشعر للأبد بالامتنان لبرنامج صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية لتيسير حصولي على الرحلة التعليمية التمكينيّة التي غيرت حياتي".

تخرجت مريم زغدودي من كلية سانت أولاف بدرجة جامعية في علم الأحياء والعلوم السياسية. أبدت مريم تقديرها للأشخاص الذين التقت بهم والفرص التي حظيت بها في كلية الفنون الحرّة، بما في ذلك فرصة العمل كممثلة للطلبة في مجلس الأوصياء الخاص بكلية سانت أولاف والتطبيق العملي في المركز الدولي للقلب في سنغافورة. إن التزامها برد الجميل للمجتمعات حول العالم بما تعلمته من بوابة الطاقة المتجددة دفعها للتخطيط لاكتساب الخبرة العملية لدى معهد جريت بلينز (Great Plains) قبل استكمال درجة الماجستير في السياسة العامة. تشعر مريم بعظيم الامتنان لصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية لإتاحة السبيل لها للالتحاق بالكلية حيث تقول: "لقد أعدّتني هذه التجربة للنجاح والتفوق أكثر من أي تجربة أخرى مررت بها. فالتعليم الجامعي يعد امتيازًا بالفعل".

للتعرّف أكثر على برنامج صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدّراسية، يرجى الضغط هنا.