تهانينا لخريجي برنامجنا صندوق الأمل لعام 2020!

نفتخر بطلبتنا الدارسين ضمن برنامج صندوق الأمل الذين تخرجوا هذا العام– 11 شابًا وشابة متميزون من فلسطين استفادوا بشكل كامل من المنح الدراسية التي حصلوا عليها عبر صندوق الأمل لمتابعة دراساتهم الجامعية في الولايات المتحدة.

تخرجت داليا عيطة من جامعة نيو كوليج أوف فلوريدا (New College of Florida) بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد الكمي. أثناء تواجدها في نيو كوليج، كانت تقدر عاليًا الفرصة التي أتيحت لها لتعميق معرفتها بالسياسة، والمؤسسات، والثقافة، والحياة المهنية الأمريكية من خلال دراساتها والتدريب العملي الصيفي. تخطط الآن للاستفادة من العام المقبل في اكتساب الخبرة في مجالها، مبتدئةً بمشروع بحث يركز على تحسين استخدام الأماكن العامة. وكواحدة من خريجي برنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (آكسس)، وبرنامج كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، وبرامج منح أبراهام لنكولن، تقول داليا: "لقد كانت أمديست مفيدة للغاية خلال هذه الرحلة وهذا شيء لن أنساه أبدًا، حيث إنني أؤسس لمسيرتي المهنية في المستقبل".

نشأ هيثم العطاونة في قرية صغيرة بالقرب من الخليل، وتخرج قبل عامٍ من الموعد المعتاد من كلية بريدجووتر بدرجة في الكيمياء الحيوية. لقد قدر المجتمع والصداقة التي وجدها في كلية الفنون الحرة الصغيرة، بالإضافة إلى فرص المشاركة في مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة، وإجراء البحوث على البكتيريا القابلة للتحلل البيولوجي، وتوعية الناس بالإسلام والعالم العربي من خلال جمعية الطلبة المسلمين. كما وجد الوقت لممارسة الرياضة، بما في ذلك كرة القدم والركبي والتنس. ثم سيتوجه هيثم إلى جامعة جورج تاون ليبدأ درجة الماجستير في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية. وتقديرًا منه لهذه الفرص، يقول: "لقد قدمت لي أمديست وصندوق الأمل فرصة كان احتمال حصولي عليها واحدًا في الألف لتأسيس حياة بعيدة عن الاحتلال وبؤسه".

أكمل محمد الأسطل درجة البكالوريوس في الدراسات الدولية من جامعة أوريغون (UO)، تقديرًا منه للتجربة "التحويلية" التي حصل عليها في UO بفضل الفرص المتاحة للتوفيق ما بين برنامج أكاديمي قوي وخبرة عملية هادفة، بما في ذلك ورشة عمل لمدة أسبوع في المملكة المتحدة مع ائتلاف أكسفورد لحقوق الإنسان. عاد محمد إلى غزة حيث يخطط لاستخدام معرفته ومهاراته لخدمة مجتمعه. وهو أحد خريجي برامج آكسس، وYES، ومنح أبراهام لنكولن، يقول إنه "كان لكل من أمديست وصندوق الأمل دور أساسي في دعمي أثناء تجربتي التعليمية ... فالدعم الذي تلقيته لا يقدر بثمن، وأنا ممتن لهذه التجارب وأتطلع بشوق إلى رد الجميل".

حصلت ديانا الزماعرة من الضفة الغربية على درجة البكالوريوس في الهندسة الطبية الحيوية من جامعة ولاية نيويورك في بينغهامتون. تثمن ديانا عاليًا الفرص التي أتيحت لها لمشاركة ثقافتها الخاصة مع الجسم الطلابي المتنوع بالحرم الجامعي. أبرز الفترات كانت فترة التدريب العملي في مايو كلينيك حيث عملت في بيئة المختبرات وساهمت في دراسات مهمة حول مرض الكلى المتعدد التكيسات. منحتها خبرتها الجامعية "مزيدًا من الوضوح" حول ما يجب القيام به لاحقًا و"فتحت إمكانيات جديدة لم أفكر فيها من قبل- مثل أبحاث الكلى والتكنولوجيا الحيوية". وتعرب ديانا عن امتنانها لأمديست وصندوق الأمل: "لولا مساعدتهم، لما تمكنت من إكمال دراستي الجامعية هنا ولما أصبحت ما أنا عليه اليوم. بحصولي على الشهادة من جامعة أمريكية، يمكنني الوصول إلى العديد من الفرص الرائعة".

تخرج باسل عرفات من جامعة ريتشموند، حيث تخصص في البداية في علوم الكمبيوتر ثم أضاف تخصصًا ثانيًا في الرياضيات بعد أن اكتشف شغفه بالموضوع في فصل خاص حول تاريخ الرياضيات. يأمل هذا المواطن النابلسي في العودة إلى وطنه يومًا ما "لأرشد طلابي بالطريقة نفسها التي درست بها واستقيت العلم خلال فترة وجودي في ريتشموند". وهو يسعى حاليًا للحصول على عملٍ في هندسة البرمجيات ليتمكن من التحضير للدراسات العليا في خريف عام 2021. ويضيف باسل معربًا عن امتنانه لأمديست وصندوق الأمل: "لقد كان لأمديست ولصندوق الأمل ثقة عالية بي حتى قدموا لي هذه الهدية السخية والدعم المذهل. حتى إنني لا أعرف من أين أبدأ بشكرهم على هذه التجربة الرائعة التي غيرت حياتي".

تخرج يزن بعارة بدرجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، حيث عملت تجربة الحياة والدراسة وسط جسم طلابي متنوع مع هيئة تدريس رائعة على توسيع آفاقه وساعدته على "إدراك حجم إمكاناتي". التي تشمل المشاركة في أندية مثل جمعية الطلبة العرب في MIT, وفلسطين @MIT، وحكومة MIT الطلابية. يشعر يزن الذي يخطط للعمل كمستشار في دبي في العام المقبل بالامتنان لأمديست، وصندوق الأمل، ومؤسسة أمجد وسهى بسيسو، التي شاركت في رعايته: "لقد غيروا حياتي حيث سمحوا لي بالتغلب على الحواجز المالية لألتحق بواحدة من أفضل الجامعات في العالم".

تخرج محمد الكرد أحد مواطني القدس الشرقية من كلية سافانا للفنون والتصميم (SCAD) بدرجة البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف في الفنون الجميلة، مع التركيز على الكتابة. سوف يواصل دراسته للحصول على درجة الماجستير في الفنون الجميلة بكلية بروكلين في فصل الخريف. عندما بدأت رحلته مع صندوق الأمل، كان قد استحوذ بالفعل على اهتمام وسائل الإعلام الدولية من خلال فيلم وثائقي عن احتلال المستوطنين لمنزل عائلته في الشيخ جراح. في كلية SCAD، اعتمد على تلك التجربة، واستمر في تطوير موهبته كشاعر وكاتب باللغتين الإنجليزية والعربية، وكرسامٍ وفنانٍ تخطيطيٍ أيضًا، مسترشدًا بهدفه في أن يصبح صوتًا لشعبه في العالم الخارجي. وقد تجلت عاطفته في التحدث عن فلسطين في ألبومه الأول في الشعر الخطابي، "الرقص على الجراح"، والمقالات التي نُشرت في قناة الجزيرة، والغارديان، وفي ذي نيشن في يونيو/حزيران.

تخرجت أغنيس حنظل بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية رونوك مع تخصص في العلوم الاكتوارية -وهي أول طالبة في تاريخ رونوك تتخرج بمرتبة الشرف في هذا المجال- وحصلت على جائزة الخدمة المتميزة عن خدماتها لمدة ثلاث سنوات كمستشارة مقيمة. سوف تمضي أغنيس العام المقبل في اكتساب الخبرة العملية كمحلل لتنفيذ الإجراءات في شركة تأمين في أتلانتا، جورجيا. تتطلع أغنيس، وهي من مواطني بيت لحم إلى العودة بمعرفتها إلى فلسطين لتحسين نظام التأمين وجعل التأمين في متناول اليد. تقول خريجة برنامج YES: "لم يكن بإمكاني تحقيق أي من تلك الإنجازات لولا مساعدة أمديست وصندوق الأمل. أشكركم على إتاحة الفرصة لي للوصول إلى ما أنا عليه اليوم".

سوف يتخرج إياد حميدات هذا الصيف من كلية بريدجووتر بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية، وقد اختار برنامج البكالوريوس هذا ليكتسب التعليم والخبرة العملية التي ستمكنه من المساعدة في خلق مستقبل أفضل لمجتمعه. في بريدجووتر أسس جمعية الطلبة المسلمين بالكلية وعزز الحوار الإيجابي بين الطلبة، وشمل ذلك البدء بحوار على مستوى الحرم الجامعي حول الإسلام. أكسبته مساهماته زمالة نيومان سيفيك (Newman Civic Fellowship) لعام 2019-2020، وهي عبارة عن جائزة وطنية لها اعتبارها تمنح تكريمًا للطلبة الملتزمين اجتماعيًا بصناعة التغيير وحل المشاكل العامة. لقد عاد إياد إلى غزة برغبة في المساعدة في تطوير "الإمكانات غير المستغلة" التي يراها بكثرة لدى الشباب الفلسطيني. وهنا، يُشيد بأمديست كمصدر إلهام: "ما زلت أتذكر أول يوم لي في أمديست/ غزة، حيث التحقت ببرنامج اللغة الإنجليزية لديهم عندما كان عمري 10 سنوات. لقد أمضيت أكثر من نصف عمري كطالب أدرس على برامج أمديست. لقد وصلت إلى ما أنا عليه اليوم بسبب ما أتاحته لي أمديست من فرص لا حصر لها ولا تقدر بثمن. أعتقد أن الاستفادة من هذه الفرص قد طورت شعوري برد الجميل لمجتمعي".

تخرج يوسف قدورة وحصل على مرتبة الشرف العليا من كلية سوارثمور مع تخصص مزدوج في علوم الكمبيوتر والرياضيات. يوسف لاجئ فلسطيني نشأ في لبنان، سيبدأ برنامج الدكتوراة في الرياضيات في جامعة ولاية أوهايو التي منحته زمالة العميد سوزان إل. هنتنغتون الجامعية المتميزة. ينسب يوسف الفضل في مساعدته على تطوير "منظور عالمي شامل يسعى إلى التغيير الاجتماعي" إلى التزام سوارثمور بالتغيير الاجتماعي- وهو المنظور الذي يعتقد أنه سيرشده خلال رحلة الدكتوراة وما بعدها، بما في ذلك في لبنان، حيث يأمل أن "يكون له تأثير ملموس على حياة الأجيال الفلسطينية الشابة الملتحقين بمدارس الأونروا". يقول يوسف معربًا عن امتنانه للدعم الذي تلقاه من أمديست، وصندوق الأمل، ومؤسسة أمجد وسهى بسيسو التي شاركت في رعاية برنامجه في صندوق الأمل: "لولا مساعدتهم، لما تمكنت من تحقيق أيِ من هذا كله".

تخرج سامي زِمّو من كلية واشنطن وجيفرسون وحصل على الدرجة الجامعية في الكيمياء والفيزياء. أعرب هذا المواطن الغزّي عن تقديره للبرنامج الأكاديمي للكلية وفرص البحث، إضافة إلى العديد من الأنشطة اللامنهجية في الحرم الجامعي، بما في ذلك العمل كنائب رئيس النادي الدولي. يسعى للحصول على درجة الماجستير في الهندسة الطبية الحيوية من أجل اكتساب المهارات التي ستمكنه من المساهمة في تحسين نظام الرعاية الصحية في غزة، وتطوير الأطراف الصناعية للذين تعرضوا لإصابات بسبب النزاع. مستذكرًا رحلته مع أمديست، والتي تضمنت برامج YES، ومنح أبراهام لنكولن وصندوق الأمل، يقول معربًا عن امتنانه: "كانت أمديست دومًا تقدم الدعم والمنفعة من خلال برامجها التي تدفع طلبتها للنجاح في الحياة ... تعلمنا أمديست كيفية رد الجميل ودعم الآخرين لجعل حياتهم أفضل".