آخر المستجدات حول الطالب الجديد في جامعة هارفارد إسماعيل عجاوي

إنه لمن دواعي سرور أمديست واغتباطها أن يتمكن إسماعيل عجاوي من دخول الولايات المتحدة في الوقت المناسب لبدء برنامج البكالوريوس في جامعة هارفارد على منحة دراسية سخية قدمتها له هذه المؤسسة تقديرًا لمؤهلاته الأكاديمية الرائعة. لقد وصل إسماعيل إلى مطار بوسطن لوغان الدولي بعد ظهر هذا اليوم، وسُمح له بالدخول، وهو الآن في كامبريدج.

جاءت هذه النتيجة نتيجة لتضافر جهود العديد من الأفراد والمؤسسات. نتوجه بالشكر إلى رئيس جامعة هارفارد السيد باكو والمسؤولين الآخرين في الجامعة على جهودهم المبذولة لضمان تمكّن هذا الشاب من الالتحاق بالشعبة 2023 مع أقرانه.

كما نود أن نعبر عن شكرنا وامتناننا للسفارة الأمريكية في بيروت على مراجعتها لنواياه الحسنة وإعادة إصدار تأشيرة له، ما مكنه من الوصول في الوقت المناسب لبدء الفصول الدراسية.

بالإضافة إلى ذلك، نعرب عن امتناننا للعديد من الأصوات في وسائل الإعلام والجمهور على نطاقٍ أوسع، سواء في الولايات المتحدة أم خارجها، الذين أدركوا الظلم الذي لحق بإسماعيل وأبدوا قلقهم في وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي.

يصل إسماعيل في الوقت المناسب ليكون أحد طلبة صندوق الأمل الـ 54 المسجلين في هذا العام في جامعات وكليات متنوعة مثل هارفارد وستانفورد، من ناحية، وكليات بريدجووتر وستيلمان من ناحية أخرى.

تفخر أمديست بالدور الداعم الذي لعبته في تحقيق حلم إسماعيل للدراسة في واحدة من أفضل الجامعات في العالم من خلال صندوق الأمل، أحد برامج أمديست الرائدة ومكرس لمساعدة الشباب الفلسطينيين الواعدين أكاديميًا وقياديًا، من أمثال إسماعيل، ويتمنون متابعة تعليمهم العالي في الولايات المتحدة.

كما تلقى إسماعيل المساعدة من خلال مركز الإرشاد إديوكيشن يو أس أيه (EducationUSA) الذي يستضيفه مكتب أمديست في بيروت نيابة عن وزارة الخارجية الأمريكية. لقد تم الاعتراف به بالفعل كواحد من أفضل الطلبة في لبنان عندما التحق بنادي كلية إديوكشن يو أس أيه التنافسي، بالرغم من أن ذلك يتطلب منه القيام بالسفر لمدة ساعتين ذهابًا وإيابًا من منزله في صور إلى بيروت للمشاركة في البرنامج الانتقائي الصارم للغاية. على مدى ذلك كله، كان يُبدي باستمرار رغبته الشديدة في الدراسة في الولايات المتحدة من خلال عمله الجاد ومثابرته.

قبل مغادرته في رحلته الأولى إلى الولايات المتحدة، أعرب إسماعيل عن امتنانه لإديوكيشن يو أس أيه وأمديست وصندوق الأمل لهذا الدعم: "بالمساعدة الكبيرة من إديوكيشن يو أس أيه وأمديست، حصلت الآن على الفرصة لمعرفة المزيد عن البيولوجيا الكيميائية والفيزيائية وتحليل القوانين العلمية التي تحكم الحياة اليومية. أشكركم على جعل هذا الحلم في متناول اليد".

"نحن سعداء بأن حلم إسماعيل في هارفارد سيتحقق بعد كل شيء، فإسماعيل شاب فطن، وقد تمكن بفضل ذكائه وعمله الجاد وحوافزه من التغلب على التحديات التي ما زالت تواجه شباب اللاجئين الفلسطينيين في الحصول على منحة دراسية"، على حد قول ثيودور قطوف، الرئيس والمدير التنفيذي لأمديست.