تغيير علامة أمديست التجارية

اليوم هو يوم مهم لأمديست. لقد خدَمَنا شعارُنا الأيقوني وعلامتُنا التجارية بشكل جيد على مدى 25 عامًا من العطاء. ومع ذلك، اعتبارًا من اليوم، ونظرًا لأننا نواجه تحديات مستقبلية ونغتنم فرصًا جديدة أمامنا، فإننا سنفعل ذلك بمظهر جديد.
New Amideast branding

 

يعكس هذا المظهر الجديد إيماننا بالمستقبل. في منطقة محفوفةٍ بالصراعات والركود الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة بين الشباب وتحديات أخرى، قد يبدو هذا التفاؤل مناقضًا للأحداث الأخيرة. ومع ذلك، نعلم من خلال التجربة أن بإمكان أمديست المساعدة في خلق وتوسيع فرص التعليم والوظائف التي تمكن أولئك الذين نتشارك معهم من خلق مستقبل أكثر إشراقًا لأنفسهم ومجتمعاتهم وبلدانهم.

تتميز علامتنا التجارية الجديدة بشعارٍ ولوحة ألوانٍ أكثر إشراقًا وحداثةً، ما يمنحنا مظهرًا جديدًا وعصريًا يليق بالقرن الحادي والعشرين. نحن على ثقة بأن صورتنا الجديدة ستوسع من وصولنا إلى جمهورنا- خاصةً شريحة الشباب المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لقد تضمنت عملية التمرن على تغيير علامتنا التجارية أيضًا درجة صحية من التأمل الداخلي (الاستبطان)، وهي عملية ساعدتنا في تحديد "شخصية العلامة التجارية" الخاصة بنا- الخصائص الفريدة التي توجه رسائلنا وتعبر عن علامتنا التجارية بيانيًا. سواء كان مُعلمًا أم موجِّها أم مجرد نموذج يحتذى به، فإن أمديست تمثل الشخص الذي يكرس الوقت لمساعدة الناس وتشجيعهم على تحقيق قدراتهم الكامنة.

نحن نتبنى مظهرًا جديدًا- وليس نظرة جديدة.

تأسست أمديست قبل سبعة عقود لتحسين التفاهم بين الأمريكيين وشعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منذ ذلك الوقت، تطورت مهمتها لتشمل التبادل التعليمي الدولي والاختبارات والتدريب وبرامج بناء القدرات.

وبقدر فخرنا بإرثنا الذي يبلغ 70 عامًا، فإننا ندرك دائمًا الحاجة إلى الحفاظ على تركيزنا على المستقبل. التحديات والفرص على حد سواء هي كبيرة جدًا لدرجة أنها لا تسمح بالرضا عن النفس. إن العالم يتغير، وعلينا أن نغتنم ونستفيد من الفرص الجديدة التي يوفرها العالم الرقمي لتحسين الاتصال والتعليم والتدريب. وقد بدأنا عملية تغيير علامتنا التجارية في خريف 2019، إلا أن أحداث العام الماضي أعطت هذا الجهد إلحاحًا أكبر ومعنى أعظم.

مع بداية عقدنا القادم، نتطلع إلى استمرار النجاح في تحقيق مهمتنا المتمثلة في بث الأمل وخلق الفرص والتفاهم.

نرحب بكم للانضمام إلينا ونحن نكتب هذا الفصل التالي من تاريخنا.