الاحتفال باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 2021!

في هذا اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، فإن مؤسسة أمديست فخورة بالاحتفال بالشابات في برامجنا، هؤلاء اللاتي يُنحّين جانبًا تلك الصورة النمطية للنوع الاجتماعي وينجحن في العمل الحيوي لبناء بنية تحتية مرنة، وتعزيز تصنيع شمولي مستدام وتشجيع الابتكار!

تعرف على بعض هؤلاء الشابات البارزات المذكورات أدناه، لتعلم كيف يتقدمن في رحلتهن حتى يصبحن رياديات في مجالاتهن. وهن يجسدن التزامنا بتمكين المزيد من الشابات من مواصلة مسار العلوم عبر توسيع قدرة وصولهن إلى التعلم العالي من خلال برامج صندوق الأمل وصندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية (DKSSF)، إضافة إلى برنامج فولبرايت للطلبة الأجانب، وبرنامج منح الجامعات الحكومية للتعليم العالي (HEI)، التي نديرها:

باحثة صندوق DKSSF التونسية شيرين غزواني لديها تخصص مزدوج في الهندسة البصرية وإدارة الأعمال في جامعة روتشستر في روتشستر بولاية نيويورك– وهي المدينة التي عاشت فيها أولاً أثناء دراستها في الخارج كطالبة تبادل في المدارس الثانوية من خلال برنامج كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة! وبالإضافة لبرنامجها الأكاديمي المضغوط والعمل التطوعي، فقد وجدت شيرين الوقت للمشاركة في تأسيس "Fourty-two"، وهي منصة تعليم ابتكاري تَعِد بإعادة تشكيل التعليم في منطقة البحر المتوسط. وتعتبر شيرين نفسها "مؤمنة قوية بالمواطنة العالمية ونصيرةً لحقوق المرأة والمساواة في الحصول على التعليم".

أكملت خريجة صندوق DKSSF الجديدة راشيل شهيب درجتين جامعيتين في الفيزياء الحيوية الجزيئية والكيمياء الحيوية من جامعة ييل وذلك بفضل دعم DKSSF! وقد كانت نشطة جدًا في مجتمع الجامعة حيث عملت رئيسةً لكل من طلبة جامعة ييل في اليونيسيف والفرق الطبية العالمية لجامعة ييل. ونفذت بحثًا مميزًا في الكيمياء الحيوية كما تطوعت في عيادة صحية محلية كمترجمة للغة العربية للمرضى! راشيل اليوم طالبة طب في السنة الأولى في كلية الطب بجامعة ييل، وتواصل العمل لتحقيق حلمها منذ فترة طويلة كي تصبح طبيبة.

باحثة صندوق الأمل الفلسطينية لورا عاصي الرائدة في علم الأحياء تعمل على مسار تمهيدي للطب في جامعة بنسلفانيا. وتخطط لتصبح طبيبة لتقدم رعاية صحية معقولة التكلفة للمجتمعات التي تعاني من نقص حاد في الخدمات في فلسطين وحول العالم. إضافة لدراستها، فهي تشارك شغفها للعلوم والطب مع المجتمع الذي تبنته، وهي تقوم بتدريس طب القلب الأساسي لطلبة المدارس العليا في فيلادلفيا مرتين في الأسبوع من خلال مجموعة تدعى خط أنابيب التعلم، وساعدت على تجميع أدوات السلامة لكوفيد-19 في عيادة صحية محلية لصالح مجتمع فيلادلفيا.

تمكنت باحثة صندوق الأمل الغزية نيكول الخوري -سابقًا طالبة تبادل الشباب والدراسة (YES)- من الاستمتاع بكل من الفنون الحرة ونشاطات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المرحلة الجامعية! وهي تدرس في كلية سميث مواضيع علم الأعصاب والكيمياء وتكتسب خبرة قيمة في مجالها. وخلال فترة تدريبها الصيفي شاركت في تأليف ورقة بحث نشرت حديثًا في المجلة الأمريكية عن بحوث طب الأطفال، وهي تعمل معلمة كيمياء وتساعد طلبة الكيمياء في الواجبات البيتية والمواد الصفية. كذلك هي متطوعة في قسم طوارئ مستشفى كولي ديكنسون، كما تعمل أمينة صندوق لرابطة الأقليات لطلاب ما قبل الطب (MAPS). كما أن نيكول مؤسِّسة مشاركة في مجلة Fusayfa التي يديرها الطلبة وهي مجلة شرق أوسطية يصدرها طلبة كلية سميث وهي الرئيس الثقافي لمنظمة الطلبة الدوليين في كليتها.

باحثة صندوق الأمل الأردنية فرح صبح تدرس الأحياء في كلية كو، ولها دور قيادي في الحرم الجامعي! وهي مؤسسة ونائبة رئيس رابطة الطلاب المسلمين في كلية كو، وهي الرئيسة الاجتماعية لنادي الكلية الدولي وهو أكبر نادٍ في الجامعة، كما أن فرح مرشدة دولية للطلاب حيث تعمل على توجيه الطلاب الدوليين الجدد وتجيب على أسئلتهم عن الدراسة في الولايات المتحدة. وبالإضافة لمساعدة الطلاب عندما يبدأون أبحاثهم في مركز المهن في الحرم الجامعي، فقد عملت كمدربة مهام تنفيذية لتساعد الطلاب في الحفاظ على مفكرة وحل المشكلات والحضور الصفي.

تتعلم باحثة فولبرايت المصرية مي مهارات تقنية ونظرية قيمة لتعود بها إلى المجتمع العلمي في مصر! وبالعمل على زمالة Herrlick Laboratory بجامعة واشنطن في سانت لويس، فقد توفر لها الوصول إلى أعلى رتب التكنولوجيا في البحث العلمي، وكذلك الفرصة لحضور حلقات دراسية كبيرة، ومحاضرات، وفعاليات تشبيكية. وقد وجدت مي شغفها في أبحاث السرطان والعمل على تحسين النتائج السريرية لعقاقير العلاج الكيميائي. يمكن قراءة المزيد عن مي وبحثها العلمي هنا.

بصفتها الخبيرة الإقليمية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبحيازتها على درجة دكتوراة في تخصصها- الشفة المشقوقة والحنك المشقوق– فإن باحثة فولبرايت الطالبة الأردنية نور شعرت بالمسؤولية لمشاركة المعرفة والمهارات التي طورتها خلال خبرتها في فولبرايت في جامعة فلوريدا! وقد "ردت الجميل" بإيجاد برنامج تدريبي لمساعدة الأطباء الإقليميين على بناء المهارات التي يحتاجونها لتقييم ومعالجة المرضى بشكل أفضل. وبعد نجاحها في برنامجها في الأردن وفي المغرب، تعمل الآن على تحقيق حلم جديد: تأسيس مركز جمجمة الوجه لتقديم خدمات إعادة تأهيل وخدمات طبية مطلوبة جدًا. يمكن قراءة كيف قدمت فولبرايت الدعم للهدف الأخير من هنا.

"أعتقد أن العلم ساحر، ويمكنني القول بأن هذا النشاط قد فاق التوقعات وقد أثبت أنه عندما يؤمن أحد بقدرة جيل المستقبل، فالحد هو السماء!" خريجة فولبرايت هبة تعلن وتوضح رغبتها في مشاركة حبها للعلم مع الجيل المقبل. هبة، التي أنهت درجة الماجستير في علم الأحياء بمعهد جورجيا للتكنولوجيا، قد صنعت برنامج "العالِم الصغير" لتوفير التدريبات في استراتيجيات التفكير العلمي واستراتيجيات المختبر للأطفال الذين، كما تأمل، سيصبحون في المستقبل علماء قادرين على تغيير العالم! اقرأ المزيد عن قصتها هنا.

بدعم من خلال منحة دراسية من مبادرة التعليم العالي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، استطاعت الطالبة اللامعة شيماء الحصول على المركز الثاني على دفعتها من جامعة أسيوط كلية الهندسة، قسم ميكانيكا! واحدة من إنجازات شيماء الفخرية كانت الدراسة في الخارج في جامعة ولاية أوريغون، فرصة جعلتها المنحة الدراسية المدارة من أمديست والممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ممكنة. من خلال هذه التجربة، تعلمت هذه الفتاة الخجولة سابقًا أن تخاطر وتتخطى حدود منطقة الراحة الخاصة بها. كوفئت مقابل عملها الجاد- فهي الآن تعمل كمهندسة صيانة ومتدربة في محطة تحلية المياه في الغردقة بمصر!

نورهان، أصغر مهندسة في مؤسسة السويدي الكهربائية، تخرجت من جامعة القاهرة كلية الهندسة بفضل دعم من برنامج المنح الدراسية للجامعات الحكومية التابع لمبادرة التعليم العالي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية! لم تعطها دراساتها من خلال البرنامج المدار من أمديست والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فقط المهارات والمعرفة التي احتاجتها لكي تنجح، بل دفعتها أيضًا للتطور على الصعيد الشخصي. خلال الوقت الذي أمضته في الجامعة، استطاعت الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، والسفر إلى كاليفورنيا لمشاهدة آخر وأحدث المشاريع البيئية، وقد أعطاها ذلك رؤى وأفكارًا لا تقدر بثمن عن مهارات ستصبح مطلوبة في المستقبل وأعاد تشكيل أفكارها بما يخص مهنتها المستقبلية.