خريجو برنامج YES يشاركون في تدريب افتراضي عالمي

في أوائل أبريل/نيسان، عقد اتحاد YES ورشة العمل العالمية الثانية حول التدريب الافتراضي للقادة الخريجين (VALT) لأكثر من 50 خريجًا من برنامج كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)! قدمت VALT فرصة لهذه المجموعة المختارة من طلبة التبادل السابقين، الذين عادوا الآن إلى بلدانهم الأصلية، للمزيد من التطوير في مهاراتهم القيادية والتواصلية، بالإضافة إلى التواصل مع زملائهم الخريجين. تم تصميم VALT كمبادرة تدريب عبر الإنترنت، حتى قبل الجائحة العالمية، وذلك لضمان مشاركة المشاركين من جميع الدول المشتركة ببرنامج YES والبالغ عددها 38 دولة.

يعمل برنامج YES، الذي تموله وزارة الخارجية الأمريكية، على جلب طلبة المدارس الثانوية من مختلف دول العالم إلى الولايات المتحدة لمدة عام دراسي واحد. يقوم الطلبة بإرساء المعرفة بين الثقافات، والانخراط مع المجتمع المضيف، والتعرف على المجتمع الأمريكي. وبالتعاون مع اتحاد برنامج YES، تعمل أمديست على دعم تنفيذ برنامج التبادل هذا لطلبة المدارس الثانوية من 10 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعدّ الشبكة العالمية لخريجي YES نشطة وفاعلة، وتعمل بشكل متكرر على الجمع بين مجموعات الخريجين من أجل مشاريع الخدمة المجتمعية وغيرها من الفعاليات. كما تُعد ورشة VALT إحدى الطرق العديدة التي يواصل اتحاد YES الاستثمار فيها مع هذه المجموعة الرائعة من الشباب لمساعدتهم على توسيع وممارسة ما قد تعلموه حول التطوع، والخدمة المجتمعية، ومسؤولية المواطن.

خلال مدة ورشة العمل VALT التي دامت أسبوعين، كان هنالك 13 حلقة بحث أدارها موظفو برنامج YES وقادة المنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى تسع موائد مستديرة بإدارة الخريجين المشاركين أنفسهم. قدمت الجلسات إرشادات عملية لهؤلاء القادة المستقبليين حول: كيفية تجنيد المتطوعين وإدارتهم، وإدارة المشاريع الأساسية، وتقنيات تطوير الإبداع والفكر، وغير ذلك الكثير. قامت راشيل ماركوفيتش وساغرا ألفارادو، وكلتاهما من موظفي أمديست، بإدارة اثنتين من حلقات البحث، حول العصف الذهني من أجل التأثير، وسرد القصص، على التوالي. كان كلا الموضوعين مهمين للخريجين: تعلم المشاركون كيفية استخدام أساليب سرد القصص لمشاركة تجاربهم في YES مع جمهور أكبر، بالإضافة إلى كيفية استخدام تقنيات العصف الذهني لتعزيز الإبداع الجماعي وحل المشكلات- كيفية تحفيز وتشجيع المجتمعات على التعامل مع الحجر الصحي الحالي، على سبيل المثال.

كان حفل الاختتام بمثابة فرصة قدمها الحضور إلى لجنة افتراضية من المتحدثين الضيوف، وموظفي اتحاد YES، وممثلين عن مكتب الشؤون التعليمية والثقافية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، ومن ضمنهم مساعدة نائب وزير الخارجية سوزان كريستال. في عرضه الخاص حول ما تعلمه في ورشة عملVALT ، عبر عبد العزيز، وهو أحد خريجي برنامج YES من المملكة العربية السعودية، في مشاركته عن مدى تحمسه لإشراك خريجي YES السعوديين الآخرين في مشاريع تطوعية في بلادهم!

خلال هذه الأوقات العصيبة التي يعيشها العالم حاليًا، كانت VALT نقطة مضيئة للخريجين ولموظفي أمديست على حد سواء. وعلى الرغم من التحديات التي نواجهها، يواصل خريجو YES الاهتمام بخدمة مجتمعاتهم وهم شغوفون لتعلم أدوات جديدة لتحقيق هذه الأهداف.