تَـعَـرَّف على طلابنا الجدد في صندوق ديانا كمال للبحث عن المِنح الدراسية (DKSSF)

يُسعدنا تعريفكم على أحدث 16 دارسًا في برنامجنا (دكسف DKSSF)، وهم الآن في منتصف سنتهم الجامعية الأولى في مختلف الجامعات والكليات في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى فرعين آخرين خارج البلاد.

يعتبر التفوق الأكاديمي شرطًا مسبقًا للالتحاق بالبرنامج، يجب على المتقدمين لـ DKSSF أن يكونوا قادرين على التميُّز في منافسة التحدي للقبول إذا رغبوا في الفوز بالمِنَح الدراسية التي يحتاجونها لتلبية طموحاتهم الجامعية. كما ستعرف من خلال قراءتك لقصصهم، أنهم يتميزون بإمكانيات المساهمة في الحياة الجامعية، ويقدمونها إلى مجتمعاتهم على المدى الأبعد.

مصر

عاصم ياسر عبد الفتاح شخص مولع في التعليم والتصميم. نشأ في الإسكندرية ودرس في مدرسة القدس الأمريكية الجديدة، كَرَّسَ طاقاته للعمل كمتطوع لدى المنظمات غير الربحية المحلية وعلى التعليم الذاتي مستخدمًا مصادر الإنترنت الوافرة. ولكونه الآن طالبًا في جامعة تروي، فقد وجَّهَ هذه الاهتمامات إلى دراسته في التجارة العالمية مركزًا على التسويق، وخاصة التسويق الرقمي، والإبداع الخلاق وتصميم المواقع. لقد أصبح مصور الكلية، وكاتبًا في صحيفة تروي الطلابية (تروبوليتان). وعلاوة على ذلك، فقد ساعد في تنظيم مؤسسة التكنولوجيا، والترفيه والتصميم(TEDX) في جامعة تروي، استمرارًا لاهتمامه الذي نماه كعضو في (شباب TEDX) في الإسكندرية منذ 2012. يقول: "أنا متحمس للتعليم غير الرسمي، وأتمنى أن أجعل هذه الرغبة جزءًا من مهنتي".

تتميز مريم هيثم عصمت بإنجازاتها المتعددة والمتنوعة: لقد أنهت روايتها (الذكرى الهاربة) في سن السادسة عشرة، شغلت منصب نائب رئيس نادي الكلية التنافسي للتعليم في الولايات المتحدة (CCC) في أمديست/ مصر، حصلت على المركز الرابع في القفز العالي في مصر، عملت كمدرس خاص للغة الإنجليزية كما عملت كرئيسة قسم الفلك والفيزياء في جمعية (البصيرة Insight) وهي مؤسسة تعليمية. كونها مولعة في العلوم والآداب، تسعى الآن للحصول على تخصص مزدوج في فيزياء الفلك والآداب بجامعة ليكومنج وهدفها أن تصبح "عالمة فنية"، وهو مصطلح صاغته لتوضيح مدى حبها والتزامها لكلا المجالين مهما دار الزمن. "عباس بن فرناس وليوناردو دافنشي هما مثال العلماء الفنيين الذين أقدرهم".

جينا جرجس متخصصة في الطب الحيوي وعلوم الكمبيوتر في جامعة تروي، ما يجعلها مثلا أعلى للنساء ورائدة لمجال علم الطب الحيوي الذي يخوضه عدد قليل نسبيًّا من النساء المصريات. تفوقت في مدرسة تيمور الإنجليزية في الإسكندرية وحصلت على العلامة الكاملة 800 في اختبار التقييم المدرسي "SAT" في مادة الأحياء، وحصلت على علامات عالية في امتحانات القبول الأخرى. وعملت أيضًا كأحد مستشاري المجلس الاستشاري الأعلى الذي يشبه الكشافة للبنات في مصر، وقامت بتنظيم رحلات تطوعية لدور الأيتام ودور الحضانة، وعملت كمساعد أكاديمي في جمعية دراسات شباب الإسكندرية. بالإضافة إلى ذلك، فهي لاعبة كرة طائرة وفنانة فسيفساء هاوية، وقد شاركت في مسابقة لفناني الفسيفساء الهواة عام 2013 برعاية مكتبة الإسكندرية وبالتعاون مع مركز السفينة للإبداع في الإسكندرية، حيث فازت بجائزة أفضل مشروع فسيفساء لغير المحترفين.

يحيى المصري هو نجم صاعد في جمعية شباب مصر للروبوتات، يتخصص الآن في هندسة الكمبيوتر في جامعة نورثوسترن. حاصل على المرتبة الأولى على صفه في مدرسة تيمور الإنجليزية في الإسكندرية وحصل على علامات عالية في امتحانات قبول الجامعة، بما في ذلك العلامة الكاملة 800 في المستوى الأول من امتحان الرياضيات SAT. بدأ العمل في الروبوتات في سن الثانية عشرة وقاد فريقه خلال 13 منافسة روبوتات وطنية ودولية وحاز على المرتبة الأولى تسع مرات. لقد أخذته هذه المنافسات حول العالم فزار الصين، وروسيا ، والولايات المتحدة، وماليزيا، وأمضى عامًا في مدرسة ثانوية عليا في الولايات المتحدة على برنامج لوغار كنيدي للتبادل الشبابي والدراسي (YES). تجربته في YES ألهمته ليخدم مجتمعه المحلي في مصر فتطوع لتعليم الأطفال أساسيات برمجة الروبوتات. بالإضافة لذلك فقد تعلم يحيى اللغة الألمانية بنفسه وهو أيضًا عضو فريق سباق الركض في مدرسته.

محمد نوار، باحث ناشئ بروح فضولية، يدرس الفيزياء وعلم الفلك في جامعة سنترال واشنطن. تخرج الأول على صفه من مدرسة إسماعيل الحبروك للغات، وهي مدرسة عامة في دمنهور، وحصل على علامة عالية في امتحان التوفل وامتحانات القبول الجامعية. لقد كان أحد طالبين مصريين تم اختيارهما للمشاركة في برنامج التبادل الألماني، وكان عضوًا في MAL (نموذج جامعة الدول العربية)، وقد عمل مدرًا لمشروع فريقين اجتماعيين مختصين في تعليم الشباب. قام محمد بتأسيس "يالله نفهم" ، وهي مبادرة تصبو لشرح الفيزياء الحديثة على شكل حوار بسيط من أجل تعليم أفضل واستقطاب الطلبة صغار السن في المشروع.

لبنان

بعد معرفته بأنه مصاب بالسكري في السابعة من عمره، أخذ عدنان علي حسن يتصرف بإهمال ونمطية وردود أفعال سلبية تجاه وضعه. عندما كبر، أصر على تغيير مفهوم الناس، وعندما فعل ذلك غيّر حياة الكثير من الناس. تمكن هو ووالدته من إقناع جمعية الرعاية الصحية التعاونية المحلية بتغطية الكثير من التكاليف المتعلقة بعلاج مرضى السكري، وفي الثامنة من عمره بدأ يلقي خطابات لرفع الوعي بهذا المرض. "إحدى صديقاتي علمت أنها مصابة بالسكري بفضل أحد هذه النشاطات"، قال ذلك بفخر. لقد حصل على منحة دراسية من جامعة نيويورك أبو ظبي لدراسة الهندسة الميكانيكية والأحياء. من ضمن خططه المستقبلية الحصول درجة الماجستير في هندسة الطب الحيوي وإجراء بحث مهني حول داء السكري.

ما زالت راشيل شعيب تحافظ على وعدها بأن تصبح طبيبة ماهرة وناشطة قيادية. لها الكثير من الاهتمامات المتنوعة، والإنجازات العديدة، بما فيها جائزة دبلوماسية الأمم المتحدة النموذجية، وبطولة SABIS لمناظرة النجوم في دبي، والمرتبة العاشرة في اختبارات لبنان الرسمية على مستوى الوطن. لقد ورثت راشيل حبها للطب من كلا والديها- طبيب وصيدلانية. ولشغفها بمساعدة المحتاجين، تطوعت مع الصليب الأحمر ومع مكتبة اليد الخضراء للمنظمات غير لبحكومية لمساعدة أطفال اللاجئين السوريين. تأمل راشيل التي تتخصص في علم الأحياء بجامعة ييل أن تعود أخيرًا إلى لبنان لتتخصص في الطب وتؤسس منظمة غير حكومية لجمع التبرعات لمن لا يتمكنون من توفير تكاليف العلاج الذي يحتاجونه.

رالف حداد يدرس تخصص ريادة الأعمال والموسيقى بجامعة بابسون، يطمح لدمج حبه للموسيقى مع موهبته في الأعمال. بدأ العزف على البيانو في الخامسة من عمره وتخرج بدرجة في البيانو الكلاسيكي من المعهد الوطني العالي للموسيقى في سن السابعة عشرة، متجاوزًا أقرانه بأربع سنوات. لقد عمل مع الأخوين رحباني، وعزف مع مغني الاوبرا إدجارد عون، ونظم مسارًا صوتيًّا كاملاً، ووضع توزيعا موسيقيًّا لـ 160 آلة موسيقية. عبرت موهبته في الأعمال عن نفسها مبكرًا عندما أسس "جوجلا"، وهو دليل ويب معدل ليناسب جميع فئات الأعمال اللبنانية. ومن الجدير ذكره أن نجاحه على المنصة جذب له عروضًا من مشترين محتملين.

لقد تشكل المسار الوظيفي ليوسف كرم عن طريق سلسلة من الزيارات المنتظمة إلى مزرعة جدته في طفولته، حيث تنامى لديه حب الطبيعة والزراعة. وهو يتخصص الآن في الهندسة الزراعية في جامعة بوردو ليتعلم التقنيات المتقدمة التي يمكن تطبيقها في وادي البقاع اللبناني وأماكن أخرى، وليواصل حلمه الأكبر في المساعدة في القضاء على الجوع في العالم. فهو يؤمن بأن الزراعة الفُضلى تؤدي إلى صناعة أفضل وبالتالي إلى أفق اقتصادي أفضل للبلدان. "لقد اخترت الهندسة الزراعية خصيصًا لكي نجعل النبات يتكيف لصالحنا بدلا من أن نتكيف نحن مع ظروف بقاء النبات"، على حد تعبير يوسف.

جورجز سنكري مولع بحبه للكيمياء الذي لا يمكن إلا أن يُلاحَظ في أي حِوار له. يتخصص الآن في هندسة الطب الحيوي بجامعة نوتردام، سيتمكن من توجيه معرفته وحماسه إلى الكيمياء العضوية في مسعى لإيجاد تطبيقات طبية عملية. والده ميكانيكي محركات سولار، ووالدته معلمة لغة إنجليزية في طرابلس، كانا فخورين بشكل لا يصدق ومرتاحين عندما فاز جورجز، وهو الأكبر من بين ثلاثة أولاد، بمنحة دراسية من جامعة نوتردام. بذكائه الحاد وقلبه الطيب ألهمته تجاربه الطفولية الخاصة للتطوع في كنيسته، حيث علم الأطفال الإنجيل وجمع مالاً لدعمهم.

يدرس عبد الحليم زعزع تخصص الفيزياء الفلكية بجامعة كولجيت. لقد بدأ افتتانه بالفضاء الخارجي في سن مبكرة، وما إن وصل الصف الثامن حتى قرر أن يتخصص في الفيزياء الفلكية. لقد ترعرع كالابن الأصغر والولد الوحيد في عائلة تقيّم التعليم عاليًا وغرسوا فيه شغفًا للمعرفة والتفوق الأكاديمي. وبينما هو متحمس للتخصص في فيزياء الفلك فقد تخصص أيضًا في الاقتصاد الذي يعشقه. عبد الحليم مصمم على العودة لبلده وخدمة وطنه، فهو يطمح أن يشغل منصب مدير البنك المركزي اللبناني، كما يطمح في القيام ببحث لوكالة الفضاء الأميركية ناسا.

سوريا

بالرغم من العقبات الكثيرة التي واجهها جاد الجابي، بنشأتهِ في بلد مُدَمر ومُمَزق، إلا أنه تمكن من التفوق أكاديميًّا بينما كان يخدم بلده بطرق عِدة، مثل تبرعه لتعليم اللغة الانجليزية للشباب في ظل ظروف عائلية صعبة، وتوزيع الطعام على المشردين في سوريا، وإعداد الوجبات للفقراء في شهر رمضان. يتخصص جاد الآن في تكنولوجيا المعلومات وإدارة الطاقة المتكاملة في جامعة دنفر وهو حريص على الاستفادة من التعليم العالي الجودة الذي سيتلقاه في الولايات المتحدة. "لقد عانت عائلتي الكثير بسبب الظروف التي تحدث في بلدي، ما أدى إلى الكثير من التغيرات الكبيرة في حياتي"، كما يلاحظ جاد. "ومجاراتي لهذه التغيرات جعلتني أكثر حِرصًا، وحكمةً وإصرارًا على الدراسة".

لقد كانت طريق لونا نوفوري إلى (DKSSF) وجامعة مونماوث طويلة، بدأت عام 2012 عندما هربت عائلتها من الحرب في سوريا واستقرت في بيروت. وبمواجهتها لهذه الصعوبات وعدم الاستقرار كانت تخشى لونا أنها لن تتمكن من استكمال أهدافها في التعليم العالي، ولكنها غالبًا ما استخدمت هذه المخاوف مبكرًا كحوافز للبحث عن فرص. لقد علمت عن برنامج DKSSF بينما كانت في المدرسة الثانوية، وبمساعدة وتوجيهات المستشارين التربويين للأمديست، بدأت بتقديم طلبات للجامعات في الولايات المتحدة. في عام 2014، تلقت منحة من جامعة مونماوث، ونصحها مرشدوها بكلية الفنون الحرة بسبب برامجها الجامعية القوية ودعمها المؤكد للطلبة. تقول لونا: "أنا ممنونة جدًّا للفرص التي أتاحها هذا البرنامج لي، وسأعمل بكل جد لأستفيد أكثر ما يمكن من هذه الفرصة الرائعة".

تـونـس

هارون شاهد هو قائد متحمس ومتعدد الاهتمامات والمهارات، تخرج من مدرسة الرواد الثانوية في سوسة، أمضى إحدى سنوات تعليمه الثانوي في الولايات المتحدة من خلال برنامج التبادل الشبابي والدراسي YES. تتراوح اهتماماته من العمل التطوعي والعلوم إلى المناظرة والرياضة. وقد أسس جمعية (الإيجابيات Positifs) وهي منظمة شبابية اجتماعية تضم أكثر من مئة عضو نَشِط، وأنشأ ناديًا للحوار، وأنهى دورة تدريبية في التصوير في أحد الاستوديوهات. ونافس أيضًا في عدة معارض علمية، وحاز على المركز الثالث في نهائيات مسابقة وطنية، والمركز الخامس نهائيات معرض دولي. تلقى هارون منحة دراسية من جامعة ييل-نس في سنغافورة حيث يعمل على تطوير رغبته في الخدمة العامة من خلال تخصصه في الإدارة العامة، ويستمر في مَسعاه لتنميةِ الاهتمامات الأخرى.

خلال دراسته الثانوية في مدرسة طلائع بورقيبة الثانوية، عمل وليد هديدار نائبًا لرئيس نادي نموذج الأمم المتحدة الدولي التونسي. وأمضى عامًا في مينيسوتا على برنامج YES، حيث أنهى فترة مدهشة من 334 ساعة من الخدمة المجتمعية، وأنجز مشروع بحث عن جالية الأميش، وتعلم أيضًا التزلج على الجليد. هذه التجربة المتعمقة عمقت من معرفة وليد واهتمامه بدور الثقافة في المجتمعات، ما ساعده على الحصول على منحة دراسية من جامعة دينفور، حيث يتخصص الآن في علم الإنسان الثقافي وعلم الاجتماع. "إلى جانب ولعي بهذين المجالين، فإنني أجد فيهما رؤيا ثقافية هي المفتاح لحل الكثير من المشاكل في العالم، حصولي على هذه المنحة هو الخطوة الأولى في رحلتي للبناء على مهاراتي وحماسي من أجل التغيير في تونس والعالم أجمع"، على حد تعبير وليد.

مريم زغدودي متخصصة في علم الأحياء بكلية القديس أولاف، وهي كلية صغيرة للفنون الحرة في مينيسوتا. أصلاً من عين دراهم، بلدة صغيرة شمال غرب تونس وقعت في عشق ولاية مينيسوتا أثناء إقامتها في سانت بول كطالبة في برنامج YES وهي متحمسة للعودة إلى هناك لمواصلة دراساتها الجامعية. وهي تعمل في قسم الكيمياء بموازاة اهتماماتها الأكاديمية، وفي الوقت نفسه تستغل فرص النشاطات اللامنهجية في الكلية لمتابعة اهتماماتها في الموسيقى والرقص، والبرلمان الطلابي. وبسبب تحمسها لجلب التغيير من خلال السياسة أسرعت إلى مجلس شيوخ القديس أولاف وانْـتُـخِبَت عضوًا دوليًّا في هذا المجلس.