السير النهائية لطلبة صندوق الأمل لعام 2019

أضاف صندوق الأمل 16 باحثًا جديدًا هذا العام من غزة، والضفة الغربية، والأردن، ولبنان، نتيجةً لطلباتهم الناجحة بدعم من صندوق الأمل للحصول على القبول والمنح الدراسية في جامعات: بريغهام يونغ، وديوك، وهارفارد، وليهاي، وستانفورد، ووايت وورث؛ وكليات: بريدجووتر، وCoe، وهاميلتون، ورونوك، وسميث، وستيلمان، وسوارثمور، ووايتمان؛ وكلية إيداهو. تهانينا لباحثينا الجدد على نجاحهم!
عبد الله أبو الخير من غزة، وهو لاجئ مسجل من مخيم النصيرات. بعد التحاقه بالمدارس الأساسية والابتدائية التابعة للأونروا، أكمل تعليمه الثانوي في مدرسة حكومية، حيث تفوق في المجال الأكاديمي وأظهر قدرات قيادية فذة. إضافةً إلى فوزه بالمركز الثاني في مسابقة اللغة الإنجليزية على مستوى البلاد، تم اختياره لبرنامج المنح الصغيرة للوصول إلى اللغة الإنجليزية (آكسس) الذي تموله وزارة الخارجية الأمريكية. كأحد طلبة برنامج آكسس، عمل أيضًا في الخدمة المجتمعية والدعوة للتشجيع على محو الأمية التكنولوجية بين أقرانه. وهو الآن طالب مستجد في جامعة وايت وورث يدرس علم الحاسوب والتجارة، ويؤكد قائلًا: "ما كنت لأحقق ما وصلت إليه أبدًا دون مساعدة وتوجيهات أمديست. أعرف أن الكثير من الناس يريدون أن يكونوا مثلي الآن، وأشعر بالامتنان لذلك".
رولان أبو نحلة شابة موهوبة من رفح في قطاع غزة. التحقت رولان بمدارس الأونروا لمدة تسع سنوات قبل أن تنتقل إلى مدرسة حكومية ثانوية، حيث حافظت على معدلات عالية وكانت دائمًا واحدة من أفضل الطالبات في صفها. في الصف العاشر، شاركت في مسابقة البحث العلمي، وحصل فريقها على مرتبة عالية في أبحاثهم في البدانة. تم اختيار رولان للمشاركة في كل من برنامج آكسس وبرنامج تنافسي آخر بتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية، وهو برنامج كينيدي- لوغار لتبادل الشباب والدراسة (YES)، وهو ما مكنها من قضاء عام في المدرسة الثانوية في ولاية أوريغون. تميزت رولان كواحدة من طالبات برنامج YES. شاركت في نموذج الأمم المتحدة، ومسابقة يوم التاريخ الوطني، وكانت واحدة من بين مئة من طلبة YES تم اختيارهم للمشاركة في ورشة عمل لتعليم التربية المدنية في واشنطن، العاصمة. تشعر رولان التي تدرس إدارة الأعمال في كلية ستيلمان، بالامتنان لهذه الفرص: "بالرغم من ضغط السفر إلى الخارج، والنفقات والانفصال، أشكركم في أمديست على سماحكم لي بالعيش في حلمي. نشكركم على خلق بداية جديدة من كل منحة دراسية بفرص جديدة لإيجاد طرقنا الخاصة في الحياة".
إسماعيل عجاوي من صور، جنوب لبنان، حيث التحق بمدرسة دير ياسين التابعة للأونروا في مخيم البص. ويتمتع بالكثير من الهوايات والاهتمامات، بما في ذلك قراءة الروايات البوليسية والكلاسيكية ولعب كرة القدم، وهي رياضته المفضلة. وهو شغوف بالعلم، ويستمتع بمشاهدة الدروس على الإنترنت حول البيولوجيا والكيمياء والابتكارات المختلفة التي تحدث في عالم العلوم. حصل إسماعيل على بعضٍ من أعلى الدرجات في امتحانات البكالوريا وبريفيت (Brevet) في لبنان، ما جعله نجمًا أكاديميًا في مجتمعه. تم قبوله في جامعة هارفارد بمنحة دراسية كاملة، حيث ينوي التخصص في البيولوجيا الكيميائية والفيزيائية. ويأمل أن تؤدي دراساته التمهيدية الصارمة في الطب إلى حصوله على قبول في كلية الطب ويحلم في أن يصبح طبيبًا وباحثًا في الطب. اعترافًا منه بدور أمديست في رحلته، يبدي إسماعيل ملاحظة: "بمساعدة هائلة من أمديست، لدي الآن فرصة لمعرفة المزيد عن البيولوجيا الكيميائية والفيزيائية والكشف عن القوانين العلمية التي تحكم الحياة اليومية. أشكركم في أمديست على تحقيق هذا الحلم".
راشد الفرا لاجئ مسجل من مخيمٍ غربي خان يونس، حيث أمضى طفولته إلى أن انتقلت عائلته إلى مدينة خان يونس في قطاع غزة. التحق راشد بالمدارس الحكومية، حيث تفوق أكاديميًا وكقائد طلابي. أدت إنجازاته الأكاديمية القوية إلى اختياره لبرنامج آكسس. إضافة لفوزه بجائزة في مسابقة علمية وتفوقه في العلوم، فهو طالب شغوف باللغات. فبعد تعلم أساسيات اللغة الفرنسية في المدرسة، أعدّ نفسه لامتحانات معترف بها دوليًّا، وتلقى واحدة من أعلى الدرجات في غزة في دبلوم دراسات اللغة الفرنسية. أبدى راشد الذي تم قبوله في كلية بريدجووتر لدراسة العلوم ملاحظة: "كطالب فلسطيني، كنت أحلم دائمًا بالانضمام إلى إحدى الجامعات الأمريكية. وقد ساعدتني أمديست على تحقيق هذا الحلم".
رسلان الجعبري، لاجئ مسجل، أمضى السنوات الأولى من حياته في مخيم الشاطئ للاجئين قبل أن ينتقل إلى مدينة غزة. التحق بالمدارس الحكومية لعدم وجود مدارس تابعة للأونروا في الحي الذي يقطنه. طوال المرحلة الثانوية، كان من أوائل الطلبة، ومعدله العام شبه كامل. أكسبه التزامه الأكاديمي مكانةً في برنامج آكسس ذي التنافسية العالية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد شارك في العديد من المسابقات العلمية، وشغل منصب رئيس نادي الفيزياء في مدرسته الثانوية، والرئيس المشارك لنادي التكنولوجيا، وكان زميلًا في غزة سكاي غيكس (Sky Geeks)، وهو أكبر مركز لريادة الأعمال ومسرع لأعمال التكنولوجيا في غزة. كما استغل خبرته العلمية في تنظيم حملات لتبادل المعرفة من أجل تطوير مجالات STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات) في غزة. يستمتع رسلان حاليًا بالعديد من الفرص المتاحة له كطالب مستجد في جامعة ستانفورد، حيث يتخصص في علوم الكمبيوتر: "لطالما راودتني أحلام اليقظة حول الدراسة في أرقى جامعات العالم؛ والفضل في ذلك لأمديست، وصندوق الأمل و إديوكيشن يو أس أيه (EducationUSA)، فلم أعد بحاجة للحلم. بل عليّ أن أعيشه".
أمير عامر، من نابلس في الضفة الغربية، يدرس العلوم المالية في جامعة ليهاي. شارك في برنامج YES، ممثلًا لبلاده كسفير باحث واشترك في الخدمة المجتمعية. واصَلَ أمير تطوعه بعد عودته إلى الوطن، حيث أكمل 60 ساعة من الخدمة المجتمعية في عام 2018، وحافظ في الوقت نفسه على سجل أكاديمي متميز وكان مشاركًا فاعلًا في الأنشطة اللامنهجية، بما في ذلك نموذج الأمم المتحدة (MUN)، والمناظرة، ونوادي التنوع العنصري والعرقي. بمساعدة نادي الكلية التنافسي التابع لإديوكيشن يو أس ايه (EducationUSA) في أمديست، حصل على قبول ومنحة دراسية للالتحاق بجامعة ليهاي، حيث يعتزم التخصص في الاقتصاد وإدارة الأعمال: "لم أشعر قط بهذا الامتنان لقرار اتخذته أكثر من قراري بالتقديم إلى أمديست لمساعدتي في تحديد مستقبلي. أشكر كل من ساعدني".
نادر المدبوح، لاجئ مسجل من بيت لحم في الضفة الغربية، يدرس الفيزياء الفلكية في كلية سوارثمور. تخرج نادر من مدرسة تراسنطة الثانوية، حيث درس على منحة دراسية. كما تم اختياره أيضًا لبرنامج آكسس الذي يتميز بدرجة تنافسية عالية. بعد ذلك، أصرّ على تحقيق حلمه في متابعة تعليمه العالي في الولايات المتحدة، وانضم إلى نادي الكلية التنافسي (CCC) التابع لـ EducationUSA في أمديست. بالإضافة إلى كونه أحد أبرز الطلبة المتفوقين وألمعهم في مدرسته، فاز نادر بجائزة "أفضل مناظر مدرسة" على مستوى الوطن في عام 2015 وتم اختياره في عام 2016 لتمثيل فلسطين في بطولة العالم لمناظرات المدارس (WSDC) في قطر. كما أصبح عضوًا في نادي المناظرات بالمعهد العربي للتربية، وحصل على منحة FMS من ييل العالمية للباحثين الشباب (YYGS) - لحضور برنامج القيادة الصيفية في جامعة ييل لطلبة المدارس الثانوية. يقول نادر عندما يتأمل تجربته: "في عالم دائم التطور، يحتاج المرء لما هو أكثر من الذكاء والمهارة لتحقيق طموحاته/ها؛ فالأدوات والإرشادات لا تقل أهميةً. لقد كان لأمديست دور أساسي لمساعدتي في الاختيارات واتخاذ القرارات التي أوصلتني لما أنا عليه اليوم".
نور عاصي، لاجئة مسجلة من مدينة رام الله بالضفة الغربية، تسعى للحصول على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من جامعة بريغهام يونغ. التحقت نور بمدرسة تابعة للأونروا في رام الله حتى الصف التاسع قبل الانتقال إلى مدرسة حكومية. إنها خريجة برنامج آكسس ونادي الكلية التنافسي (CCC) التابع لـEducationUSA في أمديست. ولشغفها بالتكنولوجيا، شاركت أيضًا في العديد من البرامج المتعلقة بالبرمجة وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك برنامج "بادر" في مؤسسة النيزك وتك غيرلز (TechGirls)، وهو برنامج للتبادل الصيفي بتمويل من الحكومة الأمريكية يهدف إلى تمكين وإلهام الفتيات الصغيرات من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسعي للحصول على مهن في مجال العلوم والتكنولوجيا. عملت هذه البرامج على فتح الأبواب لها للمشاركة في مسابقة Intel ISEF، التي طورت لأجلها جهازًا يمكّن المكفوفين والأميين من التصويت في الانتخابات دون مساعدة الآخرين. وتقول وهي تتأمل في رحلتها: "إن تسلق سُلم التعليم يستغرق وقتًا، وجهدًا، وتضحيات. لقد ساعدتني أمديست أنا ومئات الطلبة على تسلق هذا السُلم والوصول إلى الأماكن التي شعرنا في مرحلة ما باستحالة الوصول إليها. شكرا أمديست".
نادر الحلو طالب مُجتهد وعضو مشارك في مجتمعه في غزة. أصبحت مشاعره المرتبطة بجذوره الفلسطينية أقوى الآن حيث يمثل بلده بينما يسعى لتحقيق حلمه في دراسة علوم الحاسوب في كلية وايتمان. على الرغم من شغفه الدائم للتعلم، إلا أنه يجد دوراته الدراسية في وايتمان محفزة بشكل خاص على التفكير. في وقت فراغه، يحرص نادر على المشاركة في الأندية الجامعية، بما في ذلك منظمة العدالة من أجل فلسطين، والرجل الملون، ونادي وايتمان للرماية، وذلك من أجل البقاء على تواصل مع وطنه ومساعدته على الاندماج في مجتمعه الجديد. يبدي نادر ملاحظته قائلًا: "مع الوضع المالي السيئ في غزة، لم أحلم أبدًا بالدراسة في الولايات المتحدة، ولكن بمساعدة أمديست أصبح الحلم حقيقة".
يوسف حنفي لاجئ مسجل من مخيم الأمل في خان يونس بقطاع غزة. التحق يوسف بمدارس الأونروا من الصف الأول إلى التاسع ثم انتقل إلى المدارس الحكومية/ العامة من الصف العاشر إلى الثاني عشر. كان طالبًا متفوقًا على الدوام، ساعده سجله الأكاديمي المتميز في الحصول على مكان في برنامج آكسس. أبدى يوسف اهتمامًا خاصًا بتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب. قام، من خلال نادي تكنولوجيا المعلومات في مدرسته في غزة، بتنظيم دورات حول البرمجة، والمنطق، وتصميم الألعاب. في كلية أيداهو، يخطط يوسف للتخصص في علوم الحاسوب في حين يسعى للحصول على تعليم أوسع في مجال الفنون الحرة (الليبرالية) من خلال برنامج الدرجات الفريد الذي سيقوم بتصميمه للجامعة: "كنت أحلم دومًا في الدراسة في كلية أمريكية. لم أكن لأحقق ذلك دون توجيهات وتمويل أمديست".
هدى حشاش، لاجئة مسجلة من مخيم بلاطة للاجئين بالقرب من نابلس بالضفة الغربية، تخرجت من مدرسة بكالوريا الرواد، حيث درست على منحة دراسية كاملة طوال المرحلة الثانوية. التحقت بنادي الكلية (CCC) التابع لـ EducationUSA في أمديست من أجل متابعة حلمها في الدراسة في الولايات المتحدة. حصلت على أعلى المعدلات والعديد من الجوائز، بما في ذلك شهادات الإنجاز للشخصية المتميزة، والسلوك المتميز، والأداء المتميز في الرياضيات. ساعدتها منحة دراسية كاملة كثيرًا في مسعاها للدراسة في الولايات المتحدة من خلال حضور برنامج التبادل الصيفي في جامعة ليهاي في عام 2017، حيث درست التجارة وعملت مع تينسنترال (TeenCentral)، وهي شركة على الإنترنت، ومنحة دراسية للمشاركة في أكاديمية EducationUSA في كولورادو-بولدر في عام 2018. وتصبو للشروع في برنامجها في علم الأعصاب في كلية رونوك في ربيع عام 2020: "لقد كنت أحلم دائمًا بأن أكون شابةً مستقلة، وقوية، تسافر وتدرس في الخارج، وها قد تحقق حلمي. أود أن أشكر كل من ساعدني في الوصول إلى حلمي"!
نور كنعان خريجة مدرسة الناصرة الثانوية التابعة للأونروا في مخيم البداوي للاجئين في طرابلس، لبنان. لم يقف كونها لاجئة حجر عثرة في طريق تحقيق أحلامها. واجهت فرصًا محدودةً في الحصول على تعليم جيد، واستفادت من تلك التي وجدتها. لم يخطر على بالها أبدًا أنها ستتاح لها فرصة مجرد زيارة الولايات المتحدة، فما بالك في الدراسة في جامعة أحلامها، لكن إصرارها وجهودها قد أثمرت عندما تم قبولها في جامعة ديوك! تخطط نور للمضي قدمًا في ولعها بعلم الأعصاب. رغم أنها غير متأكدة من الخطوة التالية، إلا أنها تعتقد أنها ستشمل الأبحاث، لأن هناك الكثير في علم الأعصاب ترغب في استكشافه: "جامعة ديوك هي مكان ملهم للتطور الأكاديمي والشخصي. وأنا في غاية الامتنان لأنني أنتمي إليها الآن"، وتبدي ملاحظةً: "شكرا لكم في أمديست، لأنكم جعلتم ذلك ممكنًا. لقد كان توجيهكم ودعمكم المعنوي والمادي أمرًا غير معقول".
بصفتها لاجئة مسجلة من غزة، التحقت لانا صباح بمدارس الأونروا للصفوف الابتدائية والمتوسطة، قبل الانتقال إلى مدرسة حكومية عامة للدراسة الثانوية. تم تقديمها لأول مرة إلى أمديست كأحد المشاركين في برنامج آكسس، والذي اشتهرت فيه بتعليقاتها المدروسة في مناقشات الفصل حول اللغة، والثقافة، والتاريخ. كما شاركت في حملات المشاركة المدنية، مثل حملة العودة إلى المدرسة لتزويد الأطفال المحرومين باللوازم المدرسية، وتطوعت في مركز سجا لشلل الدماغ في غزة لمساعدة الأطفال الذين أصيبوا بصدمات نفسية خلال حرب عام 2014. وتأمل لانا أن تعمل دراساتها في كلية سميث على إعدادها لتكون قادرة على إحداث تغيير في مجتمعها، وللأطفال بشكل خاص: "أعتقد أن متابعة حياتي المهنية المستقبلية في الولايات المتحدة سوف تضعني على المسار الصحيح لبناء تجربة عملية وتحقيق حلمي بمساعدة الأطفال في غزة. لم يكن لهذا الحلم أن يتحقق لولا مساعدة أمديست ودعمها".
بلال شاهين لاجئٌ مسجل من قطاع غزة. على الرغم من أنه قضى طفولته المبكرة في مخيم الشاطئ، فقد انتقلت عائلته في نهاية المطاف من المخيم للعيش في مدينة غزة، حيث كان معظم تعليمه في المدارس الحكومية لأنه لم تكن هناك مدارس تابعة للأونروا في الحي الذي يقطنه. خلال حياته الدراسية، حقق بلال باستمرار علامات عالية. كان أداؤه الأكاديمي القوي متوافقًا مع مهاراته القيادية، التي استخدمها للترويج لمحو الأمية الرقمية، والابتكار، وريادة الأعمال، في حين كان يقود نادي تكنولوجيا المعلومات في مدرسته الثانوية. وتضمن ذلك تشكيل فريق قام بتطوير Dislep، وهو التطبيق الذي تميز في معرض المشاريع الناشئة في غزة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى ذلك، فقد شارك في برامج النيزك في غزة وفاز بترشيح مدرسته لتمثيل مدارس وزارة التربية والتعليم في اكسبوتك Expotech، أسبوع التكنولوجيا في فلسطين. بلال متحمس لأن صندوق الأمل يمكّنه من مواصلة تطوير مهاراته في مجال الحاسوب. يقول طالب كلية هاميلتون المستجد في علوم الحاسوب: "لطالما حلمت بالدراسة في الولايات المتحدة، لكن الوضع المالي في غزة لم يساعدني، حتى جاءت أمديست وساهمت في تحقيق هذا الحلم".
تخرجت فرح صبح بمعدلٍ عالٍ من المدارس المستقلة الدولية في عمان، الأردن. تعمل بجد ولديها أهداف واضحة، وتحب النشاطات الخارجية في الهواء الطلق مثل الكرة الطائرة، وركوب الخيل، والوقوف على خشبة المسرح، سواء في أداء مسرحية أم إلقاء خطاب. وتستمتع فرح أيضًا بمقابلة أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة. وشاركت في مجموعة متنوعة من نشاطات الخدمة المجتمعية، التي تقول إنها علمتها قبول الآراء المختلفة والتركيز على إيجاد أرضية مشتركة. لقد التحقت بكلية Coe، حيث تعتزم التخصص في علم الأحياء: "أود أن أشكر أمديست لأنها جعلت حلمي في الالتحاق بواحدة من أفضل الكليات على الإطلاق ممكنًا. إنني أمضي الآن أسعد أيام حياتي واسم أمديست سيجلب لي دومًا ذكريات لا تنسى"!
سليم سليمان، لاجئ فلسطيني يعيش في لبنان، أمضى سنواته الأولى في دبي حيث التحق بمدرسة خاصة. بعد طرد والده من وظيفته لأنه فلسطيني، انتقلت عائلته إلى لبنان، حيث أكمل تعليمه في مدرسة الجليل الثانوية التابعة للأونروا في مخيم برج البراجنة في بيروت. ساعدته كلٌ من أمديست، ونادي الكلية التنافسي، وصندوق الأمل على اكتشاف فرصٍ للدراسة الجامعية في الولايات المتحدة وقاموا بتوجيهه خلال عملية التقديم والاختبار الصعبة. سليم متحمس لدراسة الفيزياء التطبيقية في كلية بريدجووتر، وهو التخصص الذي كان يحلم بدراسته منذ طفولته: "بمساعدة أمديست، تعلمت الكثير من المهارات الجديدة، التي عملت على تقوية شخصيتي وعلمتني كيف أكون طالبًا متكاملًا. إنه لأمر يستحق ذلك الجهد، تلك اللحظة [عندما] تدرك أن كل ما بذلته من عمل شاق يؤتي ثماره".