تهنئة لخريجي صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية (DKSSF) لعام 2018

إنه لمن دواعي سرورنا أن نهنئ 16 خريجًا من أبرز خريجي برنامج صندوق ديانا كمال للبحث عن المنح الدراسية (DKSSF) الذين تخرجوا في ربيع 2018.

وقد برز هؤلاء الشباب والشابات المثيرون للإعجاب من مصر ولبنان والمغرب خلال دراستهم الجامعية لما حققوه من إنجازات أكاديمية ولامنهجية رائعة.

مصر

تخرجت فريدة صبري من كلية سميث بدرجتي بكالوريوس في الهندسة والبكالوريوس في علوم الكمبيوتر. وقد تميزت كأحد باحثي برنامج NeXXt وبرنامج GHC وحصلت على جوائز اعترافًا بإنجازاتها البارزة في STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، واستفادت من مناصب التدريب ومساعدي المدرسين في سميث وأماكن أخرى، بما في ذلك مركز أبحاث أيمز (Ames) التابع لناسا. كما تولت أدوارًا قيادية في سميثيز في علوم الكمبيوتر، وفتيات مبرمجات، والكشافة للفتيات، واستخدمت هذه المنصات لمشاركة شغفها بالروبوتات وبرمجة الكمبيوتر مع الفتيات الصغار في المنطقة. فريدة حاليًّا مهندسة تطوير البرمجيات في شركة أوديبل للمسموعات في بوسطن.

تخرج عمر شحاتة بدرجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر من كلية سانت أولاف، وهي كلية صغيرة للفنون الحرة مع التركيز على التعلم النشط الذي مكنه من مساعدة أساتذته في الفصل والتعاون في مشاريع البحوث في هذا المجال. قبل عمر منصب مهندس الجرافيكس المحوسب في شركة "أناليتيكال جرافيكس"، وهي شركة فضائية دفاعية مقرها بنسلفانيا، حيث سيعمل على أدوات الرؤيا المستخدمة في صناعة الطائرات بدون طيار في مجالات النفط والغاز والزراعة وصناعات الجغرافيا الفضائية. يأمل، في يوم من الأيام، أن يستخدم تعليمه وخبرته لتوفير المواد التعليمية وتطوير طرق أخرى لمنح الناس فرصة أكبر للوصول إلى الموارد في مصر. بالرجوع إلى الماضي، يتذكر عمر أن منحته جاءت في لحظة حاسمة، جعلت حلمه بالدراسة في الخارج يتحقق. ويضيف: "أعتقد أن تمكني من الدراسة في الولايات المتحدة قد أتاح لي العديد من الفرص والخبرات المدهشة لدرجة أنني أشعر بأني محظوظ تمامًا، ولم أكن لأتمكن من الوصول إلى أي من ذلك من دون DKSSF".

لبنان

ينيرجاد الحركي مساره بسرعة ويقود طريق العلماء الصاعدين مثله. في جامعة فاندربيلت، حيث تخصص في الهندسة الطبية الحيوية، عمل قائدًا توجيهيًّا وموجهًا طلابيًّا دوليًّا ومستشارًا مقيمًا. كما عمل نقطة اتصال مع الطلاب من جميع الخلفيات العرقية والاجتماعية والاقتصادية، واكتسب مجموعة من الأقران زودته بأفكار حول قضايا العدالة الاجتماعية التي تواجه الولايات المتحدة. هدف جاد التالي هو استكمال شهادة الدكتوراة في الهندسة الطبية الحيوية في جامعة كولومبيا مع التركيز على بحوث التصوير بالموجات فوق الصوتية. بعد ذلك، يعتزم العودة إلى لبنان للمساعدة في تحسين قطاع الطب الحيوي. لقد غير DKSSF حياته، على حد قوله: "أنا مدين بتجربتي الجامعية بأكملها وتعليمي لـ DKSSF".

تخرجت سبيل فارس في تخصص الرياضيات من جامعة كولومبيا، مستفيدة من مناهج الفنون الحرة لاستكشاف الفلسفة والأدب والشعر. ومن خلال فرص العمل على تقارير السياسة خلال فترة التدريب مع مركز كولومبيا للتنمية المستدامة وتوجيه الطلبة المرتقب قدومهم من الشرق الأوسط من خلال لجنة التوظيف العالمية، تعلمت "التفكير الناقد، وبراعة الإبداع، [و] الانفتاح على المزيد من الفرص المتنوعة". وإذ تستذكر مساعدة DKSSF لها على التغلب على الحواجز التي تعيق التعليم التي واجهتها كونها ترعرعت في بيئة محرومة، تعرب عن رغبتها في مشاركة تجربتها مع الطلبة في لبنان وتوجيههم في السعي إلى التعليم العالي. "لقد ساعدني DKSSF على كسر القيد -أنا أول فرد في عائلتي يتخرج من الكلية- وهذا يؤكد لي أنني لن أكون الأخير. من خلال الاستثمار في الشباب، فإن DKSSF يحمل وعد التغيير والتقدم المطلوب في المجتمع اللبناني".

حصل جاك غريّب على درجة البكالوريوس في علوم الهندسة المدنية والبيئية من جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين، ويتابع حاليًا درجة الماجستير في التخصص نفسه. في حين أن التدريب الداخلي خلال دراسته الجامعية أعطاه خبرة في مجال صناعة النفط والغاز، وبشكل خاص في المناطق العميقة المنبع وغير التقليدية، تمتد اهتماماته إلى "كل أمور البناء والإدارة".

تخرج جو كرم من جامعة بوسطن في تخصص رئيسي في الهندسة الميكانيكية وفرعي في إدارة الأعمال والمحاسبة. حافظ جو على وجوده على لوحة الشرف لأربع سنوات متتالية وعمل مساعد تدريس في الفيزياء ومستشارًا مقيمًا. كما شارك في نادي التمويل والاستثمار التابع لجامعة بوسطن BU، والنادي اللبناني بجامعة بوسطن. يعزو جو الفضل لتجربته الجامعية في تشكيل طريقه المهني وتمكينه من مقابلة أشخاص من جميع أنحاء العالم. ليس قليلًا أن يلاحظ، "لقد أعطتني خبرتي في الخارج المهارات اللازمة لأكون مستقلا تمامًا بعقل متفتح للتعلم والنمو".

تخرجت لارا خليفة في علم النفس من كلية إيرلهام. إلى جانب التفوق في دراستها -تم قبولها في Psi Chi، جمعية شرف علماء النفس الدولية- برزت في مجال الهوكي وألعاب المضمار والميدان النسائية، وحققت التميز بكونها واحدة من ستة رياضيين دخلوا هذا العام إلى فصل كلية إيرلهام في جمعية فاي بيتا كابا (Phi Beta Kappa) وهو شرف يقر بالتزامهم بتحقيق التميز في كل من المجال الأكاديمي وألعاب القوى. تعتزم لارا استكمال دراستها لعلم النفس في كلية الدراسات العليا، ثم ترغب بعد ذلك في العودة إلى لبنان لفتح مركز يقدم خدمات التوحد. "الفرص التي وفرها لي DKSSF فتحت عينيَّ على تجارب ومجالات وثقافات جديدة. لقد جعلتني الدراسة في الولايات المتحدة أكثر انفتاحًا ورغبة في البحث عن كل الفرص المتاحة".

تخرج أحمد معروف بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الهندسة الصيدلانية الحيوية من جامعة ليهاي ويعمل الآن كعالم في مجال منبع اللقاح في شركة ميرك للأدوية في منطقة فيلادلفيا الكبرى. يعزو أحمد الفضل لتنوع دورات STEM الدراسية وفرص البحث في جامعة ليهاي بمساعدته في التعرف على المسار الوظيفي الصحيح الذي ينبغي عليه أن يسلكه. وعلى القدر نفسه من الأهمية، كما يقول، فإن تحدي العيش خارج "فقاعة الارتياح" لمدة أربع سنوات جعله شخصًا أكثر قوة واستقلالية وثقة بنفسه. "لا توجد طريقة فعلية للتقليل من أهمية هذا الصوت، ولكن التجارب التي اكتسبتها على مدى السنوات الماضية جعلتني ببساطة أفضل نسخة من نفسي كنت أتمنى أن أكون عليها اليوم".

لقد استغل محمود مهدي حقًّا معظم وقته في كلية إيرلهام. بالإضافة إلى تخصصه في الكيمياء الحيوية، فقد شارك في العديد من الأنشطة اللامنهجية التي شملت العمل أمينًا للصندوق في البرلمان الطلابي بكلية إيرلهام، ومساعدًا مقيمًا، وزعيم جمعية إسلامية، ومساعد تدريس لعدة فصول. ويلاحظ أن مثل هذه التجارب قد علمته المسؤولية، وأهمية التنوع، وأهمية القضايا ووجهات النظر العالمية. يسعى محمود إلى تحقيق حلمه في أن يصبح طبيبًا من خلال العودة إلى لبنان ودخول كلية الطب في الجامعة اللبنانية الأمريكية. وعلى المدى الطويل، يأمل في إنشاء مركز أبحاث في لبنان يربط بين الباحثين والعلماء الأمريكيين واللبنانيين. لا يتجاهل محمود الدور الذي لعبه DKSSF في حياته: "لقد غير DKSSF حياتي حقًا ... أنا أشكر إلى الأبد [انضمامي] إلى هذه العائلة الرائعة- أمديست".

تخرج ألكساندرو محمود من كلية فاسار في تخصصيه الرئيسيين مع مرتبة الشرف، في علوم الكمبيوتر وعلم النفس. وبتميزه "كطالب علم نفس ومبرمج"، تمكن من الانتفاع من العديد من الفرص للمشاركة في المشاريع البحثية. بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد وقتًا للنشاطات اللامنهجية، بما في ذلك المسرح وأدوار قيادية في جمعية طلبة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلبة من أجل العدالة في فلسطين. ويتوقع ألكساندرو، وهو حاليًا محلل أبحاث/ مهندس برمجيات في جامعة جونز هوبكنز، مواصلة دراسته للحصول على الدكتوراة. في علم الأحياء الحسابية أو في مجال ذي صلة، ويرى إمكانيات فتح مختبر أبحاث في لبنان وخلق العديد من الفرص التعاونية للباحثين هناك. "إضافة إلى الفوائد العملية الواضحة، عرفني [DKSSF] على أناس رائعين ومهتمين حيث أصبحوا عائلة ثانية بالنسبة لي، وعلى شبكة من الأشخاص الموهوبين والمتفانين [الذين] كان لهم وما زال فضائل لا تحصى على حياتي في العديد من المستويات. ولهذا، أود أن أقول إن DKSSF لم يغير حياتي فحسب، بل إنه لا يزال جزءًا من حياتي ويساعدني على تشكيلها في كل منعطف".

مايا نصر هي بالفعل مثال يُحتذى به للشابات العربيات في برنامج STEM وهي في طريقها لأن تصبح رائدة في أبحاث استكشاف الفضاء. تعتز خريجة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (MIT) بأن دراساتها الجامعية منحتها الاستقلالية ووفرت لها فرص التواصل التي فتحت الأبواب أمامها للعمل على مشاريع إبداعية مع وكالة ناسا ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا فيما يتعلق بتتبع الأقمار الصناعية، والدفع النفاث، وتكنولوجيا النانو، وبما في ذلك السفر إلى الخارج للعمل على "مشروع Aqua MAV" في كلية إمبريَال في لندن، وتنظيم أول برنامج للروبوتات والتحكم مع معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في المعهد الهندي للتكنولوجيا. بعد التخرج، تنوي مواصلة دراستها للحصول على درجة الدكتوراة في هندسة الطيران، والاستمرار في العمل على مشاريع ناسا، ودعم الطلبة اللبنانيين الآخرين المهتمين بالدراسة المتعلقة بالفضاء. لدى مايا إيمان جازم بأن تلقيها لمنحة DKSSF بكونها جزءًا من نادي التعليم الجامعي التنافسي للولايات المتحدة (EducationUSA Competitive College Club) في أمديست كان نقطة تحول كبيرة في حياتها: "لقد ساعدوني في الحصول على القبول في مدرسة أحلامي في الولايات المتحدة في سن السادسة عشرة. لولاهم لما أتيحت لي الفرصة ليراني العالم أو حتى لأتقدم للالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة".

تخرجت خولة ناصر الدين بتخصص رئيسي في علم النفس وفرعي في الصحة العامة من كلية بيريا، حيث أثارت خبراتها اهتماماتها في مجال أبحاث الصحة العقلية وحقوق الإنسان. وهي تعمل كممثل شبابي عن الجمعية الدولية لعلم النفس التطبيقي في الأمم المتحدة، بينما تخطط لمواصلة التعليم والبحث في مجال الصحة العامة السلوكية، مع التركيز على رفاهية ما بعد صدمة الحرب/ النزوح. كما تأمل في تعزيز الصحة العقلية في لبنان والمنطقة العربية مع التركيز على علاقة ذلك بالعوامل الهيكلية والبيئية. تعزو خولة الفضل لـ DKSSF في تعلمها قوة الإرادة الأكاديمية، وفن النقاش العلمي، وفرصة الانخراط مع مستشارين وأقران وزملاء ملهمين: "كان برنامج DKSSF تحديا قويًا ... كانت قيمته تنبع ليس فقط من إعدادي للتقدم للكلية وإنما أيضًا لبناء المهارات اللازمة للانطلاق والتقدم في الكلية. يجب أن أذكر كيف هو مُلهم لي أن أكون محاطة بفوج من DKSSF وشبكة من خريجيه".

تخرج نمر سعادة من كلية ديكنسون بدرجة البكالوريوس في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية. ويقول إن "التقائي بأشخاص من خلفيات عديدة ومتنوعة وحصولي على شرف مشاهدة الاختلافات الثقافية بشكل مباشر، وإدراكي بأن أوجه الشبه بيننا أكثر من أوجه الخلاف، سيكون دائمًا أبرز ما يميز تجربتي الجامعية. كانت تجربة مفيدة أكثر من أي درس علمي أخذته في حياتي". ومع ذلك، فإن الفرصة لإجراء بحوث على خلايا podocytes البشرية في بيئة عالية الجلوكوز تقترب من نهايتها. عاد نمر إلى لبنان، ويدرس حاليًا الطب في الجامعة اللبنانية الأمريكية بينما يسعى لتحقيق حلمه في ممارسة مهنة الطب في لبنان، "لولا خبرتي في الخارج لما كنت كما أنا اليوم، أنا مدين بكل شيء لسخاء أولئك الذين يمولون طلاب DKSSF".

تخرجت كريستال سلوم من جامعة ليهاي بدرجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية. تعتز بتجربتها الجامعية لمنحها فرصة لاكتشاف نفسها وتقدير خلفيتها اللبنانية والآراء الفريدة التي تمكنت من جلبها للمناقشات في الصف وفي العلاقات العديدة التي كونتها. لقد أفلحت في أكاديميًّا وفي علاقاتها الشخصية؛ أسست نادي الشرق الأوسط في الحرم الجامعي، وشغلت منصب رئيس نادي الهندسة المعمارية، واستفادت من الفرص لتصبح مدرسًا مساعدًا ورائدة في توجيه الطلبة الوافدين، كانت فرص القيادة التي عززت مهارات التواصل لديها "مجزية للغاية". تسعى كريستال للحصول على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة بنسلفانيا لاكتساب المهارات التي ترى ضرورة استخدامها في لبنان لترميم المباني التي دمرتها الحرب والمساعدة في تحسين التخطيط الحضري لتوسيع المساحات الخضراء وخيارات المواصلات. لقد غير DKSSF قواعد اللعبة في حياة كريستال، حيث وفر لها فرصًا كانت بعيدة المنال بالنسبة لها. وتقول: "بالتأكيد لم أكن لأتمكن من الحصول على أي من هذه الفرص لولا DKSSF"، على حد قولها وأضافت أن نادي التعليم الجامعي التنافسي للولايات المتحدة EducationUSA CCC"" هو الآن مجتمع يمكنني الاعتماد عليه... لقد صنعت أصدقاء مدى الحياة".

أكملت مايا سليمان شهادة البكالوريوس في العلوم الهندسية من كلية سميث، وتواصل الآن دراستها للحصول على درجة الماجستير في الهندسة البيئية والبنية التحتية المستدامة في المعهد الملكي للتكنولوجيا KTH في ستوكهولم، وهو أكبر وأقدم الجامعات التقنية في السويد وأشهرها دوليًا. في كلية سميث، كانت مدرسًا مساعدًا في الهندسة والفيزياء وراقبت 25 مختبرًا جامعيًا للعلوم للتأكد من امتثالها لقوانين الصحة والسلامة البيئية. ولكونها مهتمة بالتحديات البيئية التي تواجه لبنان، فقد وقعت على مبادرة في مسقط رأسها، صيدا، للعمل مع المهنيين المحليين لمعالجة القضايا المتعلقة بالبيئة، وهي خطوة وصفتها بأنها "نقطة الانطلاق" لما تخططه في تطبيق معرفتها الهندسية والمهارات لتحسين البنية التحتية في لبنان، وخاصة في مجال إدارة المياه. وبخصوص تجربتها مع DKSSF، تضيف قائلةً: "إذا كان هناك شيء واحد تعلمته من مسيرتي الجامعية في الولايات المتحدة، فهو أنني قادرة على التفوق في كل ما أضعه في عقلي (ونفسي). لقد قام DKSSF بأكثر من مجرد تمكيني من الدراسة في الخارج، فقد منحني الفرصة لإدراك حجم التغيير الكبير الذي يمكنني القيام به".

المغرب

تخرجت نشوى الخمليشي من كلية ماونت هوليوك وحصلت على درجة البكالوريوس في علم الحاسوب في كانون الأول/ ديسمبر 2017. وتعمل اليوم مهندسة برامج في شركة أوسكار هيلث في ماساشوستس.