بعد حصوله على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، سافر إسماعيل من منزله في صور، لبنان، إلى مطار بوسطن لوغان الدولي يوم الجمعة، 23 آب. عند وصوله إلى الولايات المتحدة، استجوب مسؤولو الهجرة إسماعيل لعدة ساعات وفحصوا وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به قبل رفض دخوله.
إسماعيل هو واحد من أفضل الطلبة الموهوبين الذين عملت معهم أمديست من خلال برنامج صندوق الأمل. حصل على واحدٍ من أعلى المعدلات في لبنان في امتحان البكالوريا (الثانوية العامة) هذا الصيف ويعتزم التخصص في علم الأحياء.
نشعر ببالغ الشكر والامتنان على كل هذا التعاطف والدعم اللذين تم الإعراب عنهما لإسماعيل وأسرته في هذا الوقت العصيب. نود بشكل خاص أن نشكر جامعة هارفارد على منح الشباب المحرومين مثل إسماعيل فرصة للحصول على تعليم عالمي. لقد كانوا بكل ثقلهم وراء الجهود الرامية إلى قبوله في الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن.
يسمى صندوق أمديست الذي يتكفل بإسماعيل بصندوق الأمل لسبب ما. إنه يوفر لخريجي المدارس الثانوية الفلسطينية فرصة للحصول على التعليم الجامعي في الولايات المتحدة، وهو أمر لم يعتقد الكثير منهم أبدًا أنه ممكن. لقد وصل الأمر بخريجي صندوق الأمل ليصبحوا: أول باحث فلسطيني في رودس، وأحد طلبة الطب في ستانفورد، وشهادة الدكتوراة في العلوم، والهندسة، وغيرها من المجالات الصعبة.
بالإضافة إلى صندوق الأمل، ساعد برنامج حكومي أمريكي إسماعيل في الحصول على هذه الفرصة الاستثنائية للدراسة في جامعة هارفارد. وما إسماعيل إلا إحدى قصص النجاح الكبيرة لهذا البرنامج.
لدينا رغبة قوية في أن يتمكن هذا الشاب الواعد من العودة إلى الولايات المتحدة في الوقت المناسب للانضمام إلى أقرانه على مقاعد الدراسة في هارفارد لعام 2023 عندما يبدأ الفصل الدراسي الخريفي. ولتحقيق هذه الغاية، نقدم كل الدعم لقضيته مع جامعة هارفارد والسلطات الأمريكية لحل المشكلة.
حول صندوق الأمل
صندوق الأمل مكرس لتحقيق أحلام الشباب الفلسطينيين المؤهلين -والكثير منهم من ذوي خلفيات اللاجئين– للحصول على تعليم عالٍ يحقق إمكاناتهم الأكاديمية والقيادية. منذ تأسيسه في عام 2000، وفر فرصًا للتعليم العالي في الولايات المتحدة لـ 140 طالبًا فلسطينيًا استثنائيًا ممن يعيشون في الضفة الغربية، وغزة، ولبنان، والأردن، بمن فيهم 54 طالبًا لهذا العام فقط.